منعت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، اليوم السبت، أبناء المحافظات الشمالية من دخول العاصمة المؤقتة عدن تزامناً مع احتفالات اليمنيين بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو.

وقال مسافرون لـ"المهرية نت": إن مليشيا الانتقالي المتمركزة في نقطة "مصنع الحديد" منعت المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من دخول العاصمة عدن.

وأفادوا أن توجيهات منعهم من الدخول والتي وصلت إلى النقطة من أحد ضباط المجلس الانتقالي تأتي بمناسبة العيد الوطني لإعلان الوحدة اليمنية 22 مايو - بحسب الضباط المناوبين في نقطة "مصنع الحديد".

وأشاروا إلى أن هذه التصرفات لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية، لأنها دخيلة ومعروف من يقوم بها وهي لا تمت لأبناء المحافظات الجنوبية بأي صلة.

وحذّر المسافرون من استمرار ابتزاز "قوات الحزام الأمني" بمحافظة الضالع لهم، وطلب منهم مبالغ مالية كبيرة بحجة تهريب بعضهم عبر النقطة وعدم السماح للجميع بالمرور.

ووجهوا  سائل إلى وزارة الداخلية والجهات الأمنية المختصة بحادثة التوقيف الجماعي، ولم يلقوا رداً أو تجاوباً حتى اللحظة.

واستنكر نشطاء وحقوقيون هذه التصرفات، واصفين المشهد بالمعيب أن يتم توقيف اليمنيين من دخول عاصمة بلادهم في العيد الوطني لإعلان الوحدة اليمنية، وطالبوا بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ المسافرين اليمنيين من وصمة العار والإهانة التي يتعرضون لها.

وتوقفت عشرات المركبات القادمة من المحافظات الشمالية، تقل مئات المواطنين بينهم عوائل، في نقطة "مصنع الحديد" بعد منعها من دخول عدن.

وتمارس مليشيا الانتقالي الإماراتي منذ سيطرتها على عدن، إجراءات عنصرية ومناطقية ضد أبناء المحافظات الشمالية، ومنعتهم من دخول العاصمة المؤقتة عدة مرات.

وترافقت الإجراءات العنصرية مع حملات إعلامية تحرض على أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيا للانتقالي.