أعلنت الأمم المتحدة، عن تضرر أكثر من 100 مائة ألف شخص في اليمن، بسبب السيول والفيضانات التي شهدتها مناطق عدة في البلاد منذ منتصف أبريل الجاري.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي: "هذه المأساة تأتي على رأس أزمة فيروس كورونا المستجد.. لقد فقدت الكثير من العائلات كل شيء".

وأضافت "الظروف صعبة للغاية بالنسبة لآلاف العائلات النازحة بالفعل التي فقدت الآن المأوى وحصص الغذاء واللوازم المنزلية".

وتابعت: "حقاً، لا أحد منا يعرف مدى المعاناة التي يمكن أن يعانيها الشعب اليمني".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى إن "أطراف النزاع بحاجة إلى إيجاد الشجاعة لوقف القتال وبدء المفاوضات. "

وكانت محافظات عدن وأبين ولحج ومأرب ومحافظة صنعاء وأمانة العاصمة الأكثر تضرراً، وفقا للتقارير الأولية.

وألحقت الفيضانات أضراراً بالطرق والجسور وشبكة الكهرباء وإمدادات المياه الملوثة، وقطعت فرص الحصول على الخدمات الأساسية لآلاف الأشخاص.

وحسب الأمم المتحدة، فإن اليمن يحتاج ما يقرب من 80 % من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية.

وأوضحت أن نحو عشرة ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة و7 مليون شخص يعانون من سوء التغذية.