آخر الأخبار

السفير التركي لدى اليمن: أنقرة تدين هجمات عدن بغض النظر عن المتورط

السفير التركي لدى اليمن فاروق بوزكوز

السفير التركي لدى اليمن فاروق بوزكوز

المهرية نت - ترجمة خاصة
السبت, 02 يناير, 2021 - 06:21 مساءً

قال السفير التركي لدى اليمن فاروق بوزكوز، إن بلاده تدين الهجوم على مطار عدن الدولي بشدة، بغض النظر عن الطرف الذي قام به.

 

وأضاف السفير في حديث لقناة "A Harber"، ترجمه "المهرية نت"، أن المهاجمين هاجموا الطائرة التي كانت تقل أعضاء الحكومة الجديدة بثلاث قذائف صاروخية بعد هبوطها، وتابع: "لحسن الحظ ، كان عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم الشنيع منخفضًا".

 

ولفت إلى أنه منذ أن بدأت الأزمة في اليمن فضلت تركيا أن تجلس الأطراف على طاولة الحوار وحل المشكلات من خلال الحوار المتبادل.

 

وتابع بوزكوز: "بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في العام 2014 أعلنت عدن عاصمة مؤقتة، كما أن اليمن تعاقبت عليها أربع حكومات منذ الربيع العربي، وفي المقابل الكل يتمنى أن تتكلل جهود الحكومات الرامية لإيجاد حل سياسي في اليمن بالنجاح.

 

ومضى قائلاً: كانت الحكومة اليمنية قد غادرت إلى الرياض في العام 2018 بسبب المواجهات مع المجلس الانتقالي في كل من شبوة وأبين. "وهذا يعود إلى ما حصل من مواجهات بين الطغمة والزمرة والذي استمر حتى عام 1986 . لكن توحد اليمن شمالا وجنوبا في العام 1990 خلف اتهامات لصنعاء بظلم وتهميش عدن وعدم إعطاء الفرصة لهم وحرمانهم من الحرية والميزانية.

 

وأضاف: "في العام 1994 حصلت مواجهات جديدة إلا أنه في عام 2012 وفي مؤتمر الحوار الوطني تم جمع الأطراف المتصارعة وكان من ضمن المشاكل التي نوقشت هي مشكلة الجنوب، ورغم إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي لعدن عاصمة مؤقتة شهدت المدينة مواجهات مطلع 2019 بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي الممولة إماراتيا في مدينة شبوة وأبين، كما قصفت طائرات التحالف العربي الجيش اليمني وقتلت وجرحت 300 شخص من منتسبيه؛ مما زاد من الاحتقان والتصعيد بين الطرفين.

 

من أجل إيقاف التصعيد – يقول بوزكوز-  بدأت اللقاءات في مدينة جدة السعودية في أكتوبر 2019، وأثمرت بتوصل الطرفين لـ"اتفاق الرياض" في نوفمبر 2019، وأهم ما في بنود الاتفاق هو الجانب الأمني والعسكري، ويعتبر الاتفاق بداية الأمل.

 

وأشار إلى أن ما تملكه مليشيا المجلس الانتقالي الممول إماراتياً من أسلحة تعد أسلحة ثقيلة وكان من المفترض أن تسلم تلك الأسلحة التي تملكها المليشيا إلى وزارة الدفاع اليمنية لكن المجلس الانتقالي رفض تسليم تلك الأسلحة، مضيفاً: "رغم أن الاتفاق كان ينص على تشكيل الحكومة خلال شهر إلا أنه تأجيل تشكيلها إلى شهر ديسمبر، فيما جرى سابقاً تعيين محافظ لعدن وهو أحمد لملس.




تعليقات
square-white المزيد في حوارات