أمر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الحرس الوطني بالتدخل في الأحداث الجارية أمام مبنى الكونغرس.

جاء ذلك وفق تغريدة نشرتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، الأربعاء، عبر حسابها في تويتر.

وقالت المتحدثة إن أفراد الحرس الوطني ووحدات الحماية الفيدرالية الأخرى تدخل مبنى الكونغرس بناء على أوامر ترامب.

وأضاف: "نجدد دعوة الرئيس ترامب من أجل التصرف بحكمة ضد العنف".

وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهد الكونغرس اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترامب إثر محاولتهم اقتحام المبنى.

واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وإبعادهم خارج مبنى الكونغرس.

وجاءت محاولة الاقتحام أثناء انعقاد جلسة للكونغرس للتصويت على نتائج الانتخابات وتأكيد اسم الرئيس الفائز ونائبه.

وأدت الأحداث إلى تعليق اجتماع أعضاء الكونغرس، وإغلاق المبنى، وسط دعوات لنشر الحرس الوطني لوقف الاضطرابات.

وأعلن مراسل تلفزيون محلي تابع لشبكة إن.بي.سي على تويتر وفاة أمريكية أصيبت بالرصاص في مبنى الكونجرس الأمريكي، فيما اعلن حاكم ولاية فرجينيا نورثام يقول إنه أعلن حالة الطوارئ في الولاية وحظر التجول في منطقتين.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة ألينا غيرتس إنّ الجريحة توفيت، في حين اكتفى قائد شرطة العاصمة الفدرالية روبرت كونتي بالقول خلال مؤتمر صحافي إنّ تحقيقاً فتح لتحديد ملابسات إصابة المرأة بالرصاص.

وقال ميلر “قمنا بوضع الحرس الوطني في حالة تأهب كامل لمساعدة سلطات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية في عملها للتصدي للوضع بشكل سلمي”.

وقال مسؤولون أمريكيون إن مبنى الكونجرس أصبح آمنا الآن بعد ابعاد المحتجين إلى خارج المبنى.

وذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أنه تم إعلان مبنى الكابيتول (الكونجرس) على أنه آمن مجددا ، بعد ساعات من اقتحام حشود من المتظاهرين الغاضبين المؤيدين للرئيس دونالد ترامب للمبنى.

وحثت عمدة واشنطن موريل بوزر المواطنين على البقاء في منازلهم ، وأدانت اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول ووصفت ذلك بأنه سلوك “مخجل”.