قالت لجنة حماية الصحفيين، إن إسرائيل برزت كواحدة من أكبر سجاني الصحفيين في العالم، بعد عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ وفق تقرير عام 2023م.

وأضافت، اللجنة في تقريرها الذي أصدرته اليوم الخميس، أنها وثّقت وجود 320 صحفيًا خلف القضبان حتى تاريخ التقرير في الأول من ديسمبر 2023، وأوضحت أن هذا الرقم هو ثاني أعلى رقم تسجّله لجنة حماية الصحفيين منذ بدء التعداد السكاني في عام 1992م.

واعتبر التقرير الأرقام مثيرة للقلق للسلطوية الراسخة والنقد اللاذع للحكومات المصممة على خنق الاستقلاليين. كما أن بعض الحكومات تذهب إلى أبعد من ذلك، حيث تستخدم القمع العابر للحدود الوطنية لتهديد ومضايقة المراسلين خارج حدودها.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطيين، قالت إن 112 صحفياً وعاملاً إعلامياً استشهدوا خلال 100 يوم من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد غزة.

وأضافت أن 1200 صحفي نزحوا ونقلوا إلى المستشفيات ومراكز اللاجئين، وجرى اعتقال 56 صحفيًا في الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر.. وعشرات الصحفيين فقدوا أفراد أسرهم في غزة.

وأشار بيان النقابة أنه وفي ظل حجم الهجمة المرعبة والشرسة على الحالة الصحفية الفلسطينية فإن الصحفيين في قطاع غزة يعيشون ظروفاً غاية في التعقيد والصعوبة حدّ خطر الموت ليس لهم فحسب بل وعائلاتهم الذي قتل الاحتلال منهم المئات.

وحذّر البيان من كل محاولات الاحتلال وأذرعه من تزييف وتكييف التهم وتلفيقها للصحفيين باتهامات باطلة بغرض تبرير القتل والطعن مستقبلاً في أي ملاحقة قضائية دولية لمحاسبتهم على تلك الجرائم.

واختتم البيان بتأكيد النقابة على الاستمرار في ملاحقة ساسة وضباط الاحتلال في كافة المحافل المتاحة لكي لا يفلت هؤلاء من العقاب.