آخر الأخبار

أفغانستان.. تقدم طالبان يدفع عواصم غربية لإغلاق سفاراتها وإجلاء رعاياها

طالبان تقترب من العاصمة كابول وتسيطر على غالبية المدن

طالبان تقترب من العاصمة كابول وتسيطر على غالبية المدن

المهرية نت - رويترز
السبت, 14 أغسطس, 2021 - 02:00 صباحاً

أعلن وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، الجمعة، أن بلاده ستخفض "إلى الحد الأدنى" طاقمها الدبلوماسي في كابول مع اقتراب حركة طالبان من العاصمة الأفغانية وسيطرتها على غالبية مدن البلاد وأريافه.

 

وقال الوزير في تصريح مقتضب بعد إعلانات مماثلة من جانب واشنطن ولندن "سنخفض في الأيام المقبلة طاقمنا في السفارة الالمانية في كابول إلى الحد الأدنى".

 

من جهتها جددت وزارة الخارجية الفرنسية دعوتها اليوم الجمعة للمواطنين الفرنسيين لمغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

 

وقالت الوزارة في بيان "في ضوء الوضع الأمني المتفاقم (في أفغانستان) ندعو المواطنين الفرنسيين مجددا لمغادرة هذا البلد بأسرع وقت ممكن". وجاءت الدعوة ردا على سؤال مكتوب عما إذا كانت فرنسا تخطط لإخلاء سفارتها وإجلاء مواطنيها من أفغانستان.

 

وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع أزمة حكومي على خلفية تقدم طالبان في أفغانستان والذي تخشى معه لندن عودة تنظيم القاعدة.

 

ومع تقدم طالبان المتواصل في أفغانستان، أعلنت لندن مساء الخميس أنها سترسل في الايام المقبلة نحو 600 جندي لاجلاء الرعايا البريطانيين من البلاد.

 

من جانبها، اعلنت واشنطن إرسال آلاف الجنود إلى كابول لإجلاء دبلوماسيين ومواطنين أميركيين مع التقدم السريع لطالبان نحو العاصمة الافغانية.

 

وأقدمت النرويج على خطوات مماثلة، فقد أعلنت وزارة الخارجية النروجية الجمعة إغلاقا موقتا لسفارة النروج في كابول وإجلاء جميع موظفي السفارة بسبب تدهور الوضع الامني.

 

وقالت وزيرة الخارجية النروجية ايني اريكسن سوريدي في مؤتمر صحافي "هذا ينطبق أيضا على الأفغان العاملين محليا والذين لديهم عائلة قريبة في النروج ويرغبون" في أن يتم اجلاؤهم.

 

وصباح الجمعة، انتقد وزير الدفاع البريطاني بن والاس القرار الأميركي بالانسحاب العسكري من أفغانستان، وقال لشبكة سكاي نيوز إنه "قرار غير سليم اتخذ في توقيت غير ملائم لأن القاعدة ستعود على الأرجح"، مبديا "قلقه" مما يشكل "تهديدا لأمننا ومصالحنا".

 

وانتقد الوزير البريطاني خصوصا اتفاق الانسحاب المبدئي الذي وقع في الدوحة في شباط/فبراير 2020 بين الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب وطالبان، معتبرا أنه كان "خطأ سندفع على الأرجح جميعا ثمنه".

 


تعليقات
square-white المزيد في دولي