قضت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، بالسجن 25 عاما، لدومينيك أونغوين، زعيم متمردين في أوغندا، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أدانت المحكمة أونغوين (46 عامًا)، بارتكاب 61 جريمة، تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب..

وأونغوين، الذي تم تجنيده في طفولته هو أحد قادة منظمة "جيش الرّب للمقاومة" المتمردة، التي أحدثت فسادًا شمالي أوغندا خلال التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين..

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الخميس، عن بيرترام شميت، رئيس هيئة القضاة في لاهاي، قوله إن المدان "كان بإمكانه الفرار من منظمة "جيش الرّب للمقاومة" (لكنه لم يفعل) وارتكب بعض الجرائم سرا.".

وأضاف القاضي أن أونغوين "اختطف أطفالا ونساء ووزعهم على مقاتلي (المنظمة المتمردة)".وللمنظمة 4 قادة وهم "جوزيف كوني" و"فنسنت أوتي" و"أوكوت أوديامبو" و"أونغوين"، وجهت إليهم جميعا المحكمة لائحة اتهام منذ أكثر من عقد.

إلا أنه لم يبق من القادة الأربعة على قيد الحياة سوى "أونغوين" و"كوني"، لكن الأخير لا يزال حرا على الرغم من تخصيص مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه للقبض عليه..

فيما تزعم تقارير إعلامية غير مؤكدة أن "كوني" ربما قد يكون توفي في جمهورية إفريقيا الوسطى، دون ذكر تاريخ لذلك..

وأرهبت المنظمة المتمردة مجتمعات عديدة، شمالي أوغندا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى..

كما دمرت المنظمة شمالي أوغندا على مدى عقدين من الزمن وقتلت الآلاف وارتكبت جرائم اغتصاب نساء واختطاف أطفال وشردت الآلاف..