قالت وزارة السياحة في حكومة الانقاذ التابعة للحوثيين، الأربعاء، إن خسائر القطاع السياحي في اليمن فاقت 5 مليارات دولار (الدولار= 600 ريالاً).

وعزت الوزارة في تقرير لها، نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، السبب في ذلك، إلى العمليات العسكرية للتحالف العسكري بقيادة السعودية منذ انطلاقها قبل نحو خمس سنوات.

ووفقا للوزارة، فإن تلك الخسائر هي الفاقد التي خسرتها ميزانية الدولة من هذا القطاع جراء إغلاق الوكالات وتسريح العاملين.

وقال تقرير الوزارة إن "العدوان (دول التحالف) أدى إلى تدمير وتضرر 473 موقعا ومعلما أثريا وسياحيا ومنشأة تاريخية، وتدمير وتضرر 252 فندقاً و81 مطعما و12 قاعة مناسبات و28 متنزها وحديقة".

وأشار التقرير إلى أن "عدد كبير من المنشآت السياحية دُمرت وتضررت مدن تاريخية وأثرية و25 ضريحاً و42 معلماً أثرياً جراء غارات التحالف.

وكشف التقرير عن "تسريح 95 في المئة من عمال القطاع السياحي في البلاد الذين يعيلون أكثر من 500 ألف نسمة".

وأوضح أن تدمير قطاع السياحة تسبب ايضاً في حرمان الآلاف من فرص العمل في اليمن التي كانت تعيل آلاف الأسر التي تقدر مواردها بـ 890 مليون دولار، كما تم إغلاق 345 وكالة سياحية بخسائر تقدر بأكثر من 745 مليون دولار".

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم"، وفقا للأمم المتحدة.