حذرت شركة صناعة السيارات الصينية جيلي (0175.HK) يوم الجمعة من أن مبيعاتها من السيارات الكهربائية من المرجح أن تتأثر بتأخير التسليم بسبب "الوضع" في البحر الأحمر حيث يهاجم متشددون يمنيون السفن. مما يجبر شركات الشحن على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.

ووفقا لوكالة "رويترز" قالت جيلي، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين من حيث المبيعات، لرويترز إن معظم شركات الشحن التي تستخدمها لتصدير سياراتها الكهربائية إلى أوروبا لديها خطط للالتفاف حول رأس الرجاء الصالح لتجنب قناة السويس، أقصر طريق من آسيا إلى أوروبا. بسبب الأعمال العدائية.

وأضافت الشركة أنه إذا ظلت مشكلة البحر الأحمر دون حل، فمن المتوقع أن تقوم شركات الشحن بتعديل أسعار الشحن مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل.

وقال مصدر في صناعة الخدمات اللوجستية التي تخدم شركات صناعة السيارات في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، إن إعادة التوجيه هذه ستزيد تكاليف الشحن خمسة أضعاف، متوقعا نقصا في السفن بحلول النصف الثاني من يناير بسبب الوقت الطويل الذي تستغرقه هذه السفن. للعودة إلى الميناء.

ولم تذكر جيلي أسماء شركات الشحن وامتنع مصدر الصناعة عن الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وصدرت الصين إجمالي 1.63 مليون سيارة إلى أوروبا في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، بزيادة 147% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جمعية سيارات الركاب الصينية. ولم يعط تفصيلاً للمركبات الكهربائية.

لا يبشر تحذير جيلي بالخير بالنسبة لشركات صناعة السيارات الأخرى في الصين حيث تسعى إلى زيادة الصادرات إلى أوروبا بسبب الطاقة الفائضة وضعف الطلب في الداخل.