آخر الأخبار

كيف يفرق أبناء المهرة بين لهجة مدينة معينة عن غيرها؟

سهيل ثوعار باحث في اللغة المهرية

سهيل ثوعار باحث في اللغة المهرية

المهرية نت - المهرة - خاص
الخميس, 07 أكتوبر, 2021 - 12:01 مساءً

قال سهيل ثوعار الباحث المتخصص في اللغة المهرية، إن أبناء المهرة اهتموا وحافظوا على اللغة المهرية لأنها أكسبتهم طابع هوية.

 

ورداً على سؤال كيف يفرق أبناء المهرة بين لهجة وأخرى خلال مداخلة له على قناة "المهرية"، أجاب الباحث ثوعار بالقول: "هناك اختلافات كثيرة لمخارف الصوت لبعض المفردات والمعنى، ومن السهل جداً معرفة الفرق".

وأضاف "بمجرد سماعك للمتحدث يمكنك معرفة هذا الشخص أنه من الساحل أو من الصحراء أو من المهرة أو بادية ظفار بل يمكنك أيضاً معرفة من أي قبيلة ينتمي".

 

ولفت إلى أن "اللغة المهرية عبارة عن لهجات متنوعة"، مشدداً في ذات الوقت على من يدرس اللغة المهرية أن يراعي هذا الاختلاف حتى يتمكن من إعطاء الصورة الكلية للغة المهرية.

 

والأربعاء، اختتم مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، الحفل الختامي لفعاليات يوم اللغة المهرية الذي يصادف الثاني من أكتوبر كل عام.

 

واللغة المهرية أحد أبرز معالم محافظة المهرة فالمحافظة الواقعة شرق اليمن يتحدث سكانها اللغة “المهرية” التي تعود جذورها إلى آلاف السنين، إضافة إلى اللغة العربية، وتوارثت الأجيال هذه اللغة من آبائهم وأجدادهم، وهي لغة يعتبرها الباحثون واللغويون لغة سامية بدائية، والأصفى لغويّاً بين اللغات السامية بسبب انعزالها.

 

وتقول بعض الدراسات إن عمر اللغة المهرية يتجاوز 3000 سنة، وأخرى ترى أن عمرها تجاوز 5000 سنة، منطلقين من مبادئ علم الإنسان الأنثروبولوجيا، مضيفاً أنها لسان أهل المهرة المنتمين نسباً إلى مهرة بن حيدان بن عمرو بن لحاف بن قضاعة، ويمتد النسب بعد ذلك إلى مالك بن حمّير، وأن بلادهم المهرة هي اليوم محافظة من محافظات اليمن.


تعليقات
square-white المزيد في ثقافة وفنون