آخر الأخبار
إعلام عبري: نتنياهو قد يلتقي بولي العهد السعودي خلال زيارة متوقعة للإمارات الخميس
الخميس, 11 مارس, 2021 - 02:51 صباحاً
قالت هيئة البث الإسرائيلي (مكان) إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور الإمارات اليوم الخميس، في فرصة لإبراز العلاقات الجديدة مع الخليج قبل انتخابات إسرائيلية تتقارب فيها بشدة فرص المتنافسين.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هناك. وذكرت أنه سيجري محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأن ولي العهد السعودي قد ينضم لهما.
ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من مكتب نتنياهو أو من الإمارات. ونفى مصدر سعودي مسؤول التقرير وقال لرويترز إن الأمير محمد لن يزور الإمارات غدا ولن يجتمع بنتنياهو.
وقالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية إن نتنياهو سيمكث في الإمارات ساعتين وسيقضي الفترة بأكملها في مطار بأبوظبي.
وكانت إسرائيل أقامت علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين في سبتمبر أيلول، وذلك في ثالث ورابع تطبيع للعلاقات مع بلدان عربية خلال أكثر من 70 عاما. وكان التطبيع مع البلدين في إطار اتفاق بوساطة أمريكية. ولدى الدول الثلاث مخاوف مشتركة تتعلق بإيران.
وشجعت السعودية على التقارب لكنها لم تصل إلى حد الاعتراف بإسرائيل. وكان مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة قد قالت في نوفمبر تشرين الثاني إن نتنياهو اجتمع سرا بالأمير محمد في المملكة لكن الرياض نفت عقد هذا الاجتماع.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها ستستغرق يوما واحدا، ستشمل أيضا البحرين مثلما كان يعتزم في رحلة سابقة للخليج كانت لمدة يوم في فبراير شباط لكنها تأجلت بسبب أزمة جائحة كورونا.
وسيخوض نتنياهو رابع انتخابات تجريها إسرائيل في عامين مستندا إلى دوره في برنامج التطعيم السريع للوقاية من كوفيد-19 في البلاد وجعل من مسعاه لإقامة علاقات جديدة في منطقة الخليج محورا لحملته الانتخابية في المنافسة التي تشهد استقطابا سياسيا.
وكان السائحون ورؤساء الشركات الإسرائيليون يتوافدون على الإمارات قبل إغلاق المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، والموجود في تل أبيب، في أواخر يناير كانون الثاني بسبب العزل العام على مستوى البلاد. وجرى تخفيف القيود يوم الأحد.
ودعا نتنياهو الناخبين خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء إلى التصويت له مرة أخرى ليفوز في الانتخابات المقررة يوم 23 مارس آذار حتى يتمكن من تحقيق “المزيد من اتفاقات السلام” في المنطقة مع ضمان “ألا تزود إيران نفسها بأسلحة نووية”.
وتنفي إيران أن يكون الهدف من برنامجها النووي هو امتلاك أسلحة ذرية.