جدد سفير فلسطين في تركيا، فائد مصطفى، التأكيد على سعي بلاده إلى "السلام العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على حدود 1967".

جاء ذلك في رسالة للسفير مصطفى، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977، وجّه فيها الشكر لتركيا على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وقال "آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أرضنا ووجودنا ومستقبلنا، واتخاذ تدابير عملية تمكننا من ممارسة حقنا في تقرير المصير"، متسائلاً: ألم يحن الوقت لإنهاء أطول احتلال عسكري في عصرنا الحاضر، أليس من حق الشعب الفلسطيني، أن تكون له دولته المستقلة؟.

وأضاف: "إننا لن نتخلى عن ثقافة السلام والتسامح الراسخة فينا، وسنستمر في العمل من أجل بناء مؤسساتنا الوطنية، والدفاع عن أرضنا وعن قدسنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى".

وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لإحياء هذا اليوم.