انتقد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل جبير، الأحد، حظر ألمانيا تصدير الأسلحة الذي يستهدف السعودية، واصفًا أياه بأنه “خطأ وغير منطقي”.

وقال الجبير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، إن “الرياض تمتلك خيارات شراء من عدّة دول أخرى”، مؤكدًا أن بلاده “لا تحتاج إلى معدات عسكرية ألمانية”.

وأضاف، “اعتقد أن فكرة وقف بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية بسبب حرب اليمن غير منطقية وخطأ، لأننا نعتقد أن الحرب في اليمن حرب مشروعة، وإنها حرب أُجبرنا على خوضها” على حد زعمه. 

تابع الجبير في تصريحاته، “يمكننا شراء أسلحة من عدد من الدول، ونحن نفعل ذلك، القول بأننا لن نبيع أسلحة للسعودية، لا يحدث فرقًا بالنسبة لنا”.

كما أكد، أن “المملكة أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حسب أرقام حديثة”، مضيفًا، “أنا فقط أقول إن الناس بحاجة إلى النظر إلى هذا من منظور متوازن”.

وكانت ألمانيا أصدرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، قرارًا تم بموجبه وقف الصادرات من الأسلحة إلى السعودية بسبب مشاركتها في حرب اليمن.

يُشار إلى أنه منذ أكثر من خمس سنوات، قادت المملكة العربية السعودية تحالفاً من عدة دول عربية يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وقال الجبير: "يمكننا شراء أسلحة من عدد من الدول، ونحن نفعل ذلك. القول بأننا لن نبيع أسلحة للسعودية، لا يحدث فرقًا بالنسبة لنا".

وأكد الوزير السعودي أيضاً أن بلاده أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حسب أرقام حديثة. وأضاف "أنا فقط أقول إن الناس بحاجة للنظر إلى هذا من منظور متوازن".

وكانت الحكومة الألمانية قد صرحت مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري لترسانة (لورسن فيرفت) البحرية بتصدير تسعة زوارق دورية وزورق لحماية السواحل إلى مصر بقيمة 130 مليون يورو. وحينها أُثيرت تكهنات بأن هذه الزوارق كانت مخصصة للسعودية، ولم يتم توريدها بسبب حظر تصدير أسلحة إلى السعودية. وكانت الرياض قد طلبت من المصنع الألماني 35 زورق دورية، تسلمت منها سبعة زوارق حتى فرض حظر تصدير السلاح.