آخر الأخبار

وصول وفد "إسرائيلي" إلى البحرين عبر السعودية لتعزيز اتفاقات التطبيع

أرشيفية

أرشيفية

المهرية نت - القدس العربي
الخميس, 24 سبتمبر, 2020 - 02:41 صباحاً

وصل، الأربعاء، وفد إسرائيلي إلى البحرين، لمتابعة اتفاقيات التطبيع وذلك على متن رحلة جوية مباشرة لشركة إسرائيلية عبرت فوق الأجواء السعودية، وهبطت في مطار المنامة الدولي.

 

 وتم الاتفاق بين مستشفى “شيبا” التابع لمجمع “تل هشومير”، قرب تل أبيب، وصندوق الاستثمار للتعاون في مجال الصحة والابتكار الطبي الإماراتي (ابيكس) وقيل إن هدف توقيع المذكرة هو “النهوض في مجال الطب في الإمارات ومنطقة الخليج من خلال عالم الابتكار والطب الديجيتال والعمل المشترك لمواصلة مكافحة فيروس كورونا.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية (13) عن مصادر سودانية قولها إن نتائج المباحثات بين مسؤولين سودانيين والبعثة الأمريكية في أبو ظبي كانت “إيجابية جدا”، وإن هناك احتمالا كبيرا “قريبا جدا” بإعلان تطبيع علاقات بين السودان وإسرائيل.

 

 جاء ذلك بعد مغادرة رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أبوظبي عائدا إلى الخرطوم. وبحسب المصادر المذكورة فإن الاتفاق المستقبلي مرتبط باستجابة الولايات المتحدة لطلبات السودان، التي تشمل بشكل أساسي مساعدات اقتصادية واسعة وإزالتها من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب.

 

إرجاء لا إلغاء

 

في الوقت نفسه، تطرق السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، الأربعاء، إلى قضية بيع طائرات إف- 35 بالقول إن الإمارات تحتاج للانتظار سبع سنوات حتى تحصل على هذه الطائرات الأمريكية.

 

 وأوضح مسؤولون مطلعون على المفاوضات لوكالة روتيرز أنه من أجل الحفاظ على التفوق الإسرائيلي، فإن واشنطن تدرس إمكانية تحويل طائرات الشبح هذه مكشوفة أمام أجهزة الرادار الإسرائيلي، لكن ليس من الواضح بعد كيف سيقومون بذلك.

وكانت رويترز قد قالت قبل ذلك إن الولايات المتحدة والإمارات تتطلعان للتوصل لاتفاق مبدأي خاص ببيع الطائرات المتطورة قبيل يوم الاستقلال الإماراتي في كانون الأول/ ديسمبر القادم.

 

كما تطرق فريدمان صاحب التوجهات الصهيونية الاستيطانية ايضا خلال مشاركته في أحد المؤتمرات في إسرائيل إلى قضية الضم ودحض مزاعم الإمارات المعلنة، مؤكدا أن الحديث يدور عن تأجيل فرض السيادة، وليس الإلغاء.

 

خوف من انتفاضة فلسطينية

 

إلى ذلك، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن قادة جيش الاحتلال والمخابرات، حذروا في الآونة الأخيرة حكومتهم من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، كرد على تفاقم الأزمة الاقتصادية، الناجمة عن عدم تحويل كامل أموال الضرائب الفلسطينية، وما زاد على هذا أزمة تفشي الكورونا.

 

ويحث هؤلاء حكومتهم لإيجاد مخرج، إذ إنهم معنيون بإعادة “التنسيق الأمني”، الذي أوقفته السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة. وقالت الصحيفة إنهم “في جهاز الأمن يقولون إن سيناريو انهيار السلطة، ومظاهرات عنيفة في اعقاب ذلك أصبح اكثر واقعية، رغم أنه من غير المتوقع حدوثه قريبا.

 

وقالت إنه في نقاشات مغلقة قال مسؤولو جهاز الأمن إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر الامتناع عن القيام بمواجهة مع إسرائيل، لذلك هو الزعيم الفلسطيني “المثالي” بالنسبة لها. بناء على ذلك قالوا إنه يجب السعي إلى التوصل معه إلى تفاهمات”.

 

وأضافت أنهم يعتقدون أن إسرائيل أو السلطة الفلسطينية معنيتان بإعادة التنسيق الأمني بين الطرفين الذي تم وقفه عند الإعلان عن “صفقة القرن” في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وفي إطار تفاهمات كهذه يمكن أن نتوقع أن تتم تسوية عدد من المواضيع التي أثقلت بصورة كبيرة على الاقتصاد الفلسطيني: تصاريح العمل، التجارة بين الطرفين، وتحويل اموال ضرائب الفلسطينيين من إسرائيل التي ترفض السلطة تسلمها منذ إجازة قانون خصم الأموال لعائلات الأسرى”.

 

اقتحامات الأقصى

 

وفي سياق متصل، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرين مستوطنًا اقتحموا المسجد، الأربعاء، وتجولوا في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

 

وأوضحت أن جنود الاحتلال واصلوا ملاحقة الفلسطينيين ومنعهم من الدخول للأقصى والتضييق عليهم.

 

ومنعت قوات الاحتلال لليوم الثاني، المصلين من خارج البلدة القديمة في القدس المحتلة من أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وكثفت من نصب سواتر حديدية وحواجز عسكرية على مداخل البلدة.

 

ووضعت سلطات الاحتلال مكعبات إسمنتية على مداخل بعض البلدات بالقدس، تمهيدا لإغلاق الشوارع والطرقات الأسبوع القادم، تزامنا مع “عيد الغفران” اليهودي.

 

وتخطط جماعة الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى والنفخ بالبوق خلال “الأعياد اليهودية”، خصوصا بعيد “الغفران” الذي يصادف يوم الإثنين 28 من الشهر الحالي. ولليوم السادس على التوالي، يواصل الاحتلال فرض الحصار وإغلاقه المشدد على مدينة القدس المحتلة ومداخل البلدة القديمة، ومحيطها، بحجة الحد من تفشي فيروس “كورونا.

 

سفيرة جديدة

 

من جهة أخرى، قال دوري غولد، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ومستشار رئيس حكومة الاحتلال سابقا، إنه لولا توقيع اتفاق كامب ديفد مع إسرائيل مبكرا لما دخلت دول عربية خط التطبيع، مشددا على أنه لولا السعودية لما وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل.

 

 وقد جاءت تصريحات غولد للإذاعة العامة، الأربعاء، خلال تعقيبه على تقديم أميرة أورن، السفيرة الإسرائيلية الجديدة في القاهرة، أوراق اعتمادها للرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وحسب بيان وزارة خارجية الاحتلال فقد تم البدء في احتفال تقديم السفيرة الإسرائيلية أوراق اعتمادها داخل أحد قصور القاهرة بحضور السيسي بالنشيد القومي الإسرائيلي “هتكفا “.

 

وخلال ذلك عبرت سفيرة الاحتلال في مصر عن شكرها للسيسي “على دوره في تشجيع نشر السلام مع إسرائيل”.




تعليقات
square-white المزيد في عربي