أعلنت وزارة التعليم العالي المصرية، الثلاثاء، حل مشكلة 1077 طالبا تضرروا من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوع، تعليق المساعدات الخارجية والتنموية لدول عدة بينها مصر.

جاء ذلك في بيان للوزارة عقب اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للجامعات (أعلى مجلس حكومي يدير الجامعات بمصر) لمناقشة موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وانتهى إلى تحمل الوزارة والجامعة الأمريكية مستحقاتهم خلال الفصل الدراسي الثاني.

والاثنين، نقلت وسائل إعلام مصرية، شكاوى من طلاب مصريين مستفيدين من منح الوكالة الأمريكية، وسط تصدر مقاطع متلفزة ومنشورات بمنصات التواصل تعرب عن تضررهم من تجميد المنح، وذلك تحت (وسوم) #أنقذوا_مستقبلنا، و#أزمة_طلاب_المنحة.

وأفاد البيان بأن "وزير التعليم العالي المصري أيمن عاشور ترأس الثلاثاء اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للجامعات بحضور إيهاب عبد الرحمن وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة".

وناقش الاجتماع "مشكلة الطلاب المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يوما"، وفق البيان.

وناقش الاجتماع "موقف 1077 طالبا في مرحلة البكالوريوس حصلوا على منح الوكالة موزعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب)".

وانتهى الاجتماع إلى "التأكيد على مراعاة مستقبل طلاب المنح في كافة الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية) التي تندرج تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات من تداعيات هذا القرار المؤقت".

وأسفر أيضا عن "التزام الجامعات بكافة المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تخصصها الوكالة الأمريكية لأبنائنا الطلاب حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني، والتزام الوزارة والجامعات بدعم هؤلاء الطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية".

كما ستقوم الجامعة الأمريكية بتحمل نفقات الطلاب المصريين المسجلين بالمنحة (200 طالب) خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مستقبلا مع الوزارة في هذا الشأن، وفق البيان نفسه.

وعقب وصوله البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أمر ترامب بتجميد المساعدات الأمريكية الخارجية لمدة 90 يوما، قبل أن يقرر وزير الخارجية ماركو روبيو، الاثنين، وقف كافة المساعدات الخارجية الممولة من قبل وزارته والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو من خلالهما بقصد المراجعة