آخر الأخبار
أمبري تكشف تزايد عمليات نقل الأسلحة الروسية إلى شرق ليبيا
الخميس, 15 أغسطس, 2024 - 07:24 مساءً
قالت شركة أمبري للأمن البحري إن عمليات التسليم العسكرية الروسية إلى شرق ليبيا تزايدت في الأخيرة.
وأوضحت الشركة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن سفينة محملة بشاحنات عسكرية روسية وصلت إلى طبرق في شرق ليبيا في 3 أغسطس الجاري؛ منوهة أن الصور التي تم التقاطها أظهرت أكثر من 30 شاحنة كاماز روسية الصنع.
وأضافت: في عام 2024، لاحظت أمبري حالات عديدة قامت فيها طائرات أمريكية برحلات استطلاعية قبالة سواحل ليبيا، ومن المحتمل أنها كانت تراقب شحنات إمدادات الأسلحة.
ولا تزال الحكومات المتنافسة في ليبيا منقسمة بين إدارتين رئيسيتين: حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، ومجلس النواب المتمركز في الشرق، بدعم من الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر.
وأشارت إلى أن النفوذ الروسي موجود في شرق ليبيا، مضيفة أن موسكو تستخدم هذه المعدات جزئيًا للحفاظ على الوجود العسكري الروسي المتنامي في الشرق الأوسط، وأضافت: "ولكن من المحتمل أيضًا أن تكون متجهة إلى دول جنوب إفريقيا مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو".
كما لفتت أمبري إلى تصاعد الخلافات والانقسامات في ليبيا بعد أن وافق مجلس النواب الليبي المؤيد لحفتر في 13 أغسطس، على إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية وإقالة رئيسها عبدالحميد الدبيبة.
وأوضحت أن قوات الجيش بقيادة حفترة لوحظت تتحرك على طول الحدود الليبية مع النيجر والجزائر، وقالت إن "هذه التطورات تشير إلى تزايد التهديد بعودة الحرب الأهلية الليبية، ومن المحتمل أن تقوم قوات حفتر بإجراء عمليات عسكرية في الأسابيع المقبلة قد تهدف للسيطرة على حقول النفط، وقد تمتد لتشمل كامل أراضي ليبيا".