آخر الأخبار
المغرب يعلن احتواء 50% من حرائق الغابات
المغرب تواصل اخماد الحرائق لليوم الخامس على التوالي
الإثنين, 18 يوليو, 2022 - 12:26 صباحاً
لليوم الخامس على التوالي، لا تزال مختلف فرق التدخل في المغرب، تكافح النيران وسوء الأحوال الجوية لاحتواء حرائق الغابات بالشمال، التي اندلعت في أقاليم العرائش ووزان وتطوان وشفشاون، بحسب قناة M24 التابعة للوكالة الرسمية.
وتعمل فرق التدخل، على تفادي وصول ألسنة اللهب إلى المنازل القروية القريبة من هذه الغابات الواقعة على سفوج جبال الريف الغربي
وقال رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد العسالي، في تصريح للقناة إن "الجهود الجبارة لفرق التدخل مكنت من تحويط الحرائق بنحو 50 في المئة، والجهود متواصلة لإتمام احتواء النيران في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أنه تم إخلاء بعض السكان.
وأضاف أن "هناك حوالي من 1200 عنصر يعملون بريا لاحتواء النيران".
وأشار تقرير القناة المغربية، إلى أنه بعد اندلاع الحرائق "هبّ كثير من المتطوعين من سكان القرى والمدن المجاورة لتقديم يد العون في حدود الممكن، حيث يعمل البعض كراقبين للوضع في الأماكن التي تم السيطرة عليها، منعا لعودة اشتعالها من جديد، في حين أن بعضهم يساهمون في جلب المياه والغذاء لعناصر فرق التدخل.
ويتعرّض المغرب منذ أيام عدة لموجة حارة بحيث اقتربت الحرارة من 45 درجة مئوية في وقت تعاني البلاد جفافا استثنائيا وإجهادا مائيا.
وجرى حتى الآن إجلاء 1325 أسرة موزعة على 19 دوارا (قرية)، استنادا إلى مصادر محلية.
في إقليم العرائش، حيث رصِدت بؤرة حريق كبيرة وسُجلت وفاة شخص، تضرر نحو 4660 هكتارا، طالت ألسنة النيران النصف منها تقريبا.
ودُمرت مئات الهكتارات من أراضي الغابات في أقاليم وزان وتطوان وتازة المجاورة.
وأشارت صحيفة "هسبريس" إلى أن تزايد المناطق المشتعلة في أقاليم الشمال وجنوب شرق المملكة، أبرز الحاجة إلى دعم أسطول الطائرات المتخصصة في إخماد الحرائق "كنادير"، التي يمتلك المغرب منها حاليا 11 طائرة.
وعززت القوات الملكية الجوية، خلال السنة الجارية، أسطولها بثلاث طائرات جديدة دخلت مرحلة الخدمة بعد إجراء تمارين طيران مختلفة، وقد شاركت في إخماد الحرائق التي شهدتها مناطق الشمال خلال الآونة الأخيرة.
وبإمكان هذه الطائرات حمل ستة أطنان من المياه الممزوجة ببعض المواد لتشكيل رغوة كيمياوية تطفئ النيران، كما بإمكانها الهبوط خارج المدرجات وعلى الطرق غير المعبدة، وأيضا على أسطح الأنهار والبحار، وأن تحمل كميات كبيرة من مياه الوديان وتحلق على ارتفاع منخفض.