أعلن التلفزيون الصومالي، مساء السبت، اغتيال مدير راديو مقديشو عبد العزيز غوليد، المعروف باسم "عبد العزيز أفريكا"، وإصابة مدير التلفزيون شارماركي وارسامي في هجوم تبنته حركة "الشباب".

وجاء في بيان التلفزيون الوطني، "لقد صدمنا مقتل مدير راديو مقديشو عبد العزيز غوليد، وإصابة مديرنا في التلفزيون الحكومي وارسامي في انفجار إرهابي جبان".

من جهتها، تبنت حركة "الشباب" العملية وقالت إنها "نفذت هجوما انتقاميا استهدف مدير راديو مقديشو المملوك للحكومة الصومالية عبد العزيز غوليد".

وأكد مسؤولون أن "حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة استهدفت سيارة مفخخة تقل صحفيين إعلاميين في مقديشو، ما أسفر عن مقتل أحدهما، وإصابة الآخر، السبت"، بحسب مراسل الأناضول.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الشرطة إصابة صحفيين اثنين إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركبتهما قرب مبنى وزارة الأمن بالعاصمة مقديشو.

وقال ضابط شرطة، للأناضول عبر الهاتف، إن "السيارة المفخخة كانت متوقفة قرب مبنى وزارة الأمن في مقديشو، وانفجرت عند مرور مركبة الصحفيين من جانبها".

وأضاف الضابط، طالبا عدم ذكر اسمه، أن "السيارة كانت تقل صحفيين بارزين في وسائل الإعلام الحكومية، بينهم الصحفي المخضرم أفريكا، الذي أصيب بجروح خطيرة".

وكان الصحفيان، أفريكا، ووارسامي، يتوجهان إلى منطقة "شنجان" عندما استهدف الانفجار مركبتهما.

جاء الهجوم بعد يوم من مقتل 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 13 آخرين في انفجار قنبلة في بلدة "بيرديل" التابعة بولاية جنوب غربي الصومال.