نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء هشام المشيشي تعرض لاعتداء جسدي قبل موافقته على الاستقالة من منصبه.

وأضاف الموقع، في تقرير نشره الأربعاء، أن المشيشي المنتهية ولايته تعرض لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي مساء الأحد قبل موافقته على الاستقالة من منصبه، وأن الإصابات التي تعرض لها كانت "كبيرة" وقد "أصيب في وجهه، ولهذا السبب لم يظهر علنًا".

واستدعي المشيشي للقصر الرئاسي يوم الأحد حيث أقاله الرئيس قيس سعيد من منصبه وأعلن تعليق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية بعد يوم من الاحتجاجات المتوترة المناهضة للحكومة.

وقال الموقع إن أفراد الأمن الذين رافقوا المشيشي إلى القصر لم يكونوا جزءًا من الخطة، بينما كان الجيش كذلك، وكان هناك "غير تونسيين"، مشيراً إلى وعود مصرية بمساندة قيس سعيد في موقفه.

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته أصدر بيانا، يوم الاثنين، قال فيه إنه لا يمكن أن يكون "بأي حال من الأحوال عنصرا معوقا أو جزءا من المشكلة التي تعقد الوضع في تونس".

وأضاف: "سأقوم بتسليم المسؤولية إلى الشخص الذي سيكلفه رئيس الجمهورية برئاسة الحكومة، متمنيا كل النجاح للفريق الحكومي الجديد".