أثارت شركة فيسبوك الجدل مرة أخرى بسبب سياسات الإشراف على المحتوى، حيث تم رصد إعلانات لمادة فينيبوت المثيرة للجدل على المنصة.

وهذه المادة – التي طُورت في روسيا في الستينيات لعلاج القلق والأرق – محظورة في العديد من الدول مثل ألمانيا وأستراليا بسبب قدرتها على إحداث الإدمان.

رغم أن بيع فينيبوت قانوني في الولايات المتحدة، إلا أنه لا يمكن تسويقه كدواء أو مكمل غذائي.

لذا، تقوم الشركات المروجة له بإضافة تنبيه صغير يفيد بأن المنتج «للاستخدام البحثي فقط» و «ليس للاستهلاك البشري».

لم يقتصر الأمر على فينيبوت، فقد أشارت تقارير صحفية إلى وجود إعلانات لمواد أخرى محظورة مثل LSD والفطر السحري على فيسبوك. ورغم تأكيد شركة ميتا على حظر مثل هذه الإعلانات، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار ظهورها على المنصة.

يأتي هذا في وقت تواجه فيه فيسبوك انتقادات متزايدة بشأن انتشار المحتوى المضلل والضار، بما في ذلك الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي والمحتوى غير الأخلاقي.

يثير هذا الوضع تساؤلات حول فعالية آليات الرقابة على المحتوى في فيسبوك، ويدعو المستخدمين إلى توخي الحذر أثناء تصفح المنصة.

كما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الجهود لمكافحة انتشار المواد الخطرة والمحتوى الضار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.