قدّم نادي ريال مدريد، اليوم الاثنين، شكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب ما أسماه "الأداء الفاضح للتحكيم في المباراة التي أقيمت في 1 فبراير الجاري، ضد إسبانيول، وخسرها الفريق الملكي بهدف.

وقال النادي، في نص الشكوى إن "الأحداث التي وقعت في المباراة تجاوزت أي هامش للخطأ البشري أو تفسير الحكم، وما حدث يمثل تتويجًا لنظام تحكيم فاقد للمصداقية تمامًا، وصلت فيه القرارات ضد ريال مدريد إلى مستوى من التلاعب والغش في المسابقة لم يعد من الممكن تجاهله".

وأشار أن حالة التدخل العنيف على كيليان مبابي تستحق الطرد الفوري، لكن الحكم أليخاندرو مونييز رويز اكتفي بإشهار البطاقة الصفراء فقط، وحاول تبرير "قراره التعسفي" بالإشارة إلى أن الإجراء وقع "في النزاع على الكرة" ضمن محضر المباراة.

كما علّق النادي الملكي على هدف فينيسيوس جونيور الذي تم إلغاءه، وقال إنه "هدف قانوني تمامًا"، مشيرًا أن تلك "الفضيحة" أحدثت تداعيات عالمية مرة أخرى، حيث أدانت الصحافة الدولية الاستخدام المتحيز لتقنية حكم الفيديو المساعد في إسبانيا وافتقار التحكيم الإسباني إلى المصداقية.

وطالب الريال بتسليم نسخة من تسجيلات الفار المتعلقة بالحالتين، مؤكدًا أن معرفة محتوى هذه التسجيلات الصوتية أمر ضروري لتسليط الضوء على القرارات المتخذة وتصرفات الحكم.

وتابع: "فضيحة التحكيم هذه ليست حالة معزولة. نظام التحكيم الإسباني معيب تمامًا ومصمم هيكليًا لحماية نفسه، بدعم من اللجان التأديبية التي تعتمد على الاتحاد الإسباني لكرة القدم نفسه، والتي ترفض بشكل منهجي معاقبة الحكام، وتعديل العقوبات التعسفية، وفي النهاية الحفاظ على نظام تم تصنيفه بالفعل على أنه احتيالية من قبل نظام العدالة العادي نفسه".