#قناة_المهرية #تفاصيل
إعداد وتقديم: أ. عيسى عبدالواسع
نص: محمد العامري
||
في كل مرة نظن بأننا نجونا من الغضب لا نشعر إلا وقد وقعنا في فخه من جديد.
الغضب بينجح غالبا في انو يخرجنا عن السيطرة، ويخوض بنا معارك هو الوحيد المنتصر فيها، وبينجح في انو يبقينا فاقدين للحيلة أمامه، ومش قادرين لا نمنع وقوعه ولا حتى نضبطه ونتحكم فيه.
لذلك يُقال أن الغضب ما هو إلا طاقة سلبية متمردة، خرجت من روح شريرة، وسكنت روح الإنسان، ومحكوم على الإنسان أنو يبقى في صراع أبدي معه.
صحيح ان الغضب لما يثور يرجع ويسكن بعدها، ولكنو غالبا ما يسكن إلا بعد فوات الأوان...وبعد دفع الكثييير من الأثمان.
يحدث أنك تغضب وتعصب، ولما تدخل في هذي الحالة تبدأ تسب وتشتم وتصرخ، وفي نوبات غضب معينة تبدأ معها أحيانا بتحطيم المكان الي أنت فيه، أو الاعتداء بالضرب على الأشخاص الي بجوارك أو الشخص الي تسبب في غضبك.
وبتمر سنوات وأنت على هذي الحال، وفي كل مرة تغضب تأخذ على نفسك عهد بأن هذي المرة هي المرة الأخيرة، وتقول ما رح أغضب بعدها أبدا مهما حصل، لكن بعد مرور أسبوع أو أسبوعين، يومين أو ثلاثة، وربما بعد ساعة أو ساعتين بتلاقي نفسك رجعت تغضب وتشتم وتصرخ من جديد، وفكرة إنك غضبت مرة ثانية وما استطعت تفي بالتزامك، هذي الفكرة بتستفزك أكثر وتخليك أشد في غضبك من المرات السابقة
هل تستسلم؟ أكيد لا.. لكنك تبقى مش عارف أيش الي ممكن يعالج لك هذه المشكلة الي أصبحت تشوفها عميقة ومتجذرة فيك، ومرة بعد مرة بتلاقي نفسك بتحاول في سبيل انك تفهم دوافع مشاعرك أكثر، فتلجأ حينها للغوص أكثر في التفاصيل.
||
لمتابعتنا على مدار النايلسات HD بالترددات التالية :

H 11603
معدل الترميز 27500
معامل التصحيح 87

أو عبر المنصات الإلكترونية التالية:
موقعنا الإلكتروني: https://www.almahriah.net

الفيس بـوك: https://www.facebook.com/Almahriah.TV
اليوتيوب: https://www.youtube.com/AlmahriahTV
الانستجرام: https://www.instagram.com/almahriah.tv
تويتر: https://twitter.com/AlmahriahTV
التيك توك: https://www.tiktok.com/@almahriah.tv
التليجـرام: https://t.me/Almahriah_Tv