#قناة_المهرية #التاسعة
خلال السنوات الأخيرة، شهدت جزيرة أرخبيل سقطرى اليمنية الكثير من أعمال العبث البيئي، جراء عمليات الإنشاءات المتسارعة، التي تنفذها دول الإمارات تحت نظر السعودية، وبعيداً عن رقابة الحكومة الشرعية.
وتتعرض سقطرى لمجموعة من الجرائم البيئية، ما بيد الصيد الجائر وعمليات الاتجار غير المشروع بالأنواع المتوطنة والعبث بالنسيج الطبيعي والثقافي للجزيرة، مما يشكل تهديداً للنظام البيئ للأرخبيل.
وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تتزايد المطالب المحلية والدولية بإيقاف العبث الإماراتي في سقطرى، الذي استغل لافتة الأعمال الإنسانية لتجريف الهوية اليمنية للجزيرة، ونهب ثرواتها القيمة.
ومنذ انقلاب 21 يونيو 2020، الذي نفذته مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، تتعرض سقطرى لسلسلة من الإجراءات الاحتلالية، عبر إنشاء المعسكرات ونهب خيرات الجزيرة، وسلخها من هويتها اليمنية، بالإضافة إلى استغلال حاجة الأهالي للخدمات وفرض إتاوات مالية كبيرة.
لماذا يستمر صمت مؤسسات الشرعية عن الانتهاكات الإماراتية في سقطرى؟
ما صحة الأنباء التي تتحدث عن موافقة الحكومة لكل الاستحداثات الإماراتية التي تتم في الجزيرة؟
وأين هو دور الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المهتمة بالبيئة وأنصار البيئة مما يحدث؟

||
لمتابعتنا على مدار النايلسات HD بالترددات التالية:

H 11603
معدل الترميز 27500
معامل التصحيح 87

أو عبر المنصات الإلكترونية التالية:
موقعنا الإلكتروني: https://www.almahriah.net
الفيس بـوك: https://www.facebook.com/Almahriah.TV
اليوتيوب: https://www.youtube.com/AlmahriahTV
الانستجرام: https://www.instagram.com/almahriah.tv
تويتر: https://twitter.com/AlmahriahTV
التليجـرام: https://t.me/Almahriah_Tv