آخر الأخبار
ببـســـاطــــة أقـــــول : المخـبر الحقيــر .. !؟
1
¤ مجدداً ، أجدني مضطراً إلى الحديث ومصارحتكم القول بأن فكرة إغلاق كافة صفحاتي على وسائل التواصل الإجتماعي ، والتوقف عن نشر مقالاتي في المواقع الإلكترونية،
كثيراً ما راودتني ، كخطوة رئيسية في "إلتزام الصمت" ! ،
تجاه كل هذا الذي يحدث ..
ثم أجدني ، أطرد من رأسي مثل هذه الأفكار ، متسلحاً بما يجب علينا قوله ، مهما كان الثمن باهظاً ، وذلك إرضاءاً لضميري ، وإلتزاماً بالقيم والمبادئ التي تربيت عليها ..
2
¤ نعم .. محزن وصادم موقف هذا المجتمع ، بمعظم أفراده ، الذي لم يعد يحسن سوى الرضوخ ، وما عاد يستطيع غير الإستسلام ..
3
¤ غير أن الموجع أكثر ، ذلك الدور المشبوه والآثم ، الذي أصبح يؤديه العديد ممن يصنفون بـ"النخبة" ..
فهؤلاء بأغلبهم ، لم يكتفوا بالرضوخ والإستسلام ، لكن منهم ، ويا للخجل ، أصبح ينافس الأوغاد والسفلة في جرمهم ، ساعياً وبكل دناءة إلى إيذاء كل من لا يزال قابضاً على جمرة الحقيقة والقيم النبيلة ، دفاعاً عن وطن يتعرض كل يوم للإغتيال بكامل أرضه وإنسانه البسيط ..
4
¤ الكثير ممن ظنناهم محترمين ، وأعتقدنا أننا نعرفهم جيداً ..
صدمتنا بما يفعلون أصابتنا بمقتل ..
حيث تجدهم لا يدخرون وسيلة من شأنها الإساءة إليك ، إلا وفعلوها ، ولا يتركون فرصة إلا وجعلوها مناسبة للتحريض عليك ...
وشايات قذرة ، تقال من كائنات مسخ ، تقابلنا بوجوه مبتسمة ، كلما ألتقيناها هنا أو هناك ..
وتقارير مخبرين متطوعين ، تجردوا من أبسط قيم الرجولة ..
5
¤ برقيــــة عاجلــــة : إلى ( ..............؟)
• لم تكن في حاجة إلى كتابة تقريرك الحقير ، عني ،
وإرفاقة بتسجيل صوتي لنقاش قلت فيه ما لا أخفيه ،
أو أكتمه وأخافه ..
• لقد أرهقت نفسك بالكتابة وتسجيل كلامي ،
مع أن الجميع - وأسيادك في مقدمتهم- يعرفون مواقفي جيداً ..
فأنا أنشر ، وأقول ، وأصرح ، وأكتب معبراً عن قناعاتي ،
ومواقفي بكل وضوح وشجاعة.
• لذلك ، أنصحك في المرة القادمة ،
ألا تتجشم عناء الكتابة المطولة ..
فقط أختزل تقريرك أيها الوغد الصغير ،
بكتابة رابط صفحاتي على الفيسبوك و تويتر ،
إن كان أحد أسيادك لا يعرف ..
وطز فيك وفيهم.
6
¤ لحـقـه ضـروريـة ..!
• نصاب ووقح ، خلاص فهمناها ..
• لكن "نصاب وقح" ، وكمان
"مخبر سافل" !!،
يقوم بتسجيل أحاديث ومناقشات
الآخرين في مقيل ..
ثم يحاول بعد ذلك إبتزازهم
بتسجلاته الحقيرة ..
لاااااااااا هذه كبيييييييرة.
• وفعلاً #خمسة_كيلو_وزيادة
#أفتهملك
7
❍ ختاماً ، وببـسـاطـة أقـول :
• إننا ندفـع أثـماناً
باهـظـة لخـياراتنا ..
• لـذلک يجـب عـلينا
ألا نشـعر بالمـرارة
أو اليأس من خـذلان
المـجتـمـع لـنا ..
• ذلگ أن تمسـكُـنا
بقيـم العـدل ،
والشـرف والنزاهـة ..
يستـحق أن ندفـع
في سـبيله كـل
غالـي في زمـن
مخـتل المـوازيـن ،
ومـبلـي بالـرزايا
والأوغـاد ..
-----------------------------
☆ الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
☆☆ رئيس تحرير صحيفة "السـلطـة الـرابـعـة"
المقال خاص بموقع المهرية نت