آخر الأخبار

هكذا احتفت مليشيا الانتقالي بذكرى عيد الجلاء في سقطرى

السبت, 05 ديسمبر, 2020

أقامت الإدارة الذاتية أو المجلس الانتقالي أو المليشيات الإماراتية بالأمس احتفالية بعيد الاستقلال في ملعب الفقيد سعد علي سالمين الكائن وسط  حديبوه عاصمة أرخبيل سقطرى جاءت هذه الفعالية مرتبكة وغير مرتبة على الرغم من الحشود المتوافدة والمتطلعة بشغف لما يلقى في هذه الفعالية.


 تعددت مسميات هذه الفعالية كما تعددت مسميات الإدارة الذاتية القائمة على الفاعلية فاللوحة الإعلانية الأولى  كتبت برعاية عيدروس الزبيدي  والثانية برعاية المهندس رأفت الثقلي رئيس الإدارة الذاتية وتحت الرعاية كتب اختتام دوري كروي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وهكذا تكون الفعالية قد جمعت بين أهداف عدة اختتام دوري كرة القدم واحياء ذكرى عيد الاستقلال الثالث والخمسين 30 نوفمبر.


  وهذا التخبط والعشوائية ليس محصورا في فعالية سقطرى فقط فقد استغرب الناس من مذيع إحدى القنوات التابعة للانتقالي حين قال إن الجماهير تحتفل بثورة 30 من نوفمبر 1997 وقد حاولت المذيعة تدارك خطاء المذيع فعدلت التاريخ لكنها مازالت  على أصرار أن 30 من نوفمبر ثورة وليس عيد استقلال.


   هناك بعض الممارسات الخاطئة والتصرفات اللامسوؤلية التي رافقت الاحتفالية التي أقامتها الإدارة الذاتية في أرخبيل سقطرى حيث جاء بعض الناس يحملون أعلام الوحدة وهو نوع من ممارسة الحرية الفكرية ولأن هذه الفعالية من المعتاد أن تقيمها الدولة لكن ما حصل أن بعض العساكر من أبناء الضالع أرادوا إجبار الناس على إخفاء الأعلام الوحدوية.


أحد الأولاد الصغار كان يتجول خلف الملعب الذي أقيمت فيه الفعالية يحمل معه علم الوحدة فحاول العساكر منعه من إبراز العلم فرفض وقال للعسكري أنا حر أرفع العلم الذي أريده فهدده العسكري بالسلاح ظنا منه أنه يخوفه ولم يحفل الولد بتهديدات العسكري فاستشاط غضب العسكري وقام بضرب الولد بمؤخرة السلاح في رأسه وسرعان ما التف الناس حول الولد الصغير وقاموا ضد العسكري الضالعي وأخذوا منه السلاح عنوة وضربوه حتى أوجعوه ورددوا هتافات تطالب برحيل العسكر الضالعيين ومن الناس من ردد عبارات تطالب برحيل الانتقالي .


  وهكذا انتهت الفعالية التي راهن الانتقالي على نجاحها وكان معجبا في أول الحفل  بالزخم الجماهيري المتفرج ولذلك حاولت القيادة تدارك المشكلة قبل تفاقمها وتدخل رئيس الإدارة الذاتية بنفسه لحل المشكلة وأخذ العسكري الضالعي وانقده من بين لكمات الناس وركلاتهم وأمر العسكر بتفريق الناس المتجمهرين ولم تكتمل الفعالية بالشكل المطلوب.

المقال خاص بموقع المهرية نت

المزيد من محمود السقطري