على الرغم من المعاناة التي يعيشها اليمنيون في ظل الحرب والجائحة وما نتج عنهما من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، إلا أن المظاهر الجمالية لحياة الناس تظهر بين الحين والآخر لا سيما في شهر رمضان المبارك.

وفي مجموعة من الصور التي وثقها مراسل "المهرية" لأماكن مختلفة من محافظة أبين (جنوبي البلاد)، منها زنجبار، أظهرت جانباً جميلاً وغير مألوفاً من حياة الناس ويومياتهم في الشوارع والأسواق والمحلات التجارية وغيرها من الأماكن والمعالم التي تتميز بها محافظة أبين.

وترصد الصور ملامح البسطاء من المواطنين، وهم يقهرون الظروف والوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي بالابتسامة الظاهرة على وجههم، كما تعكس الصور الأجواء الرمضانية التي يعيشها أبناء أبين ويمارسونها في حياتهم اليومية وداخل منازلهم.

إن المتأمل لدلالات ومعاني الصور وما تحاكيه من تعابير على تجاعيد البسطاء من الناس، يرى قوة وصلابة الإنسان اليمني في تحمل الصعاب ومحاولته تخطي الأزمات بحب هذا الوطن والعيش على هذه الأرض المنهكة بالصراعات والحروب.