قال مصدر في الحكومة اليمنية، إن معظم أعضاء الفريق الأممي المشرف على عملية وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي البلاد، غادروا إلى بلدانهم.

جاء ذلك بحسب تصريحات، أدلى بها المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، نقلتها وكالة الأناضول.

وقال الدبيش إن "65 موظفا في الفريق الأممي (انمها) المشرف على وقف إطلاق النار في الحديدة، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، قد عادوا إلى بلدانهم".

وأوضح أن "جميع الذين غادروا عبّروا عن استياءهم من عمل البعثة، وعدم اقتناعهم بإداء رئيس البعثة الهش، بحسب التواصل مع بعض الأعضاء".

وأشار إلى أنه "لم يتبقَ من أعضاء البعثة إلا 8 أفراد فقط، وفي ذلك دلالة على حالة عدم الرضى التي تسود معظم أفراد الفريق الأممي عن أداء رئيس البعثة وانحيازه الفاضح للحوثيين، بل وانصياعه لأوامرهم".

وتشرف على عملية وقف إطلاق النار في الحديدة لجنة ثلاثية تتكون من ممثلين اثنين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، ويرأسها الجنرال الأممي، أباهيجيت جوها، كبير المراقبين الدوليين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب اتفاق ستوكهولم.

وفي 13 ديسمبر/ كانون أول 2018، وإثر مشاورات في ستوكهولم، توصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، لاتفاق يتعلق بحل الوضع بالحديدة، إضافة لتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.