قال مستشار الرئيس اليمني أحمد عبيد بن دغر، الأربعاء، إن غياب الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، فاقم إلى حد كبير من "الكارثة" التي نتجت بفعل السيول والأمطار الأخيرة.

وأضاف بن دغر وهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء سابقاً- في تغريدات على تويتر- إن "هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها عدن إلى كارثة طبيعية لكن الكوارث السابقة كان يخفف من أثرها وجود الدولة".

وتابع: "عدن منكوبة، هذا باختصار حال المدينة، وحال أهلها اليوم، خوف وهلع وحاجة، والنداء بالإغاثة موجه للجميع دون استثناء، كل من يملك سلطة، أو أي شكل من أشكال النفوذ معني بإغاثة عدن".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء اليمني "عدن مدينة منكوبة"، ودعا الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مد يد العون ومساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة واحتواء اثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين.

وقال في بيان له، إن الشلل الذي طال مؤسسات وأجهزة الدولة بعدن عقب أحداث أغسطس الماضي (في إشارة إلى انقلاب المجلس الانتقالي على السلطة الشرعية) فاقم الكارثة في مواجهة الظروف الطارئة.

وتسببت السيول والأمطار الغزيرة، التي هطلت يوم الثلاثاء على مدينة عدن، في وفاة ثمانية اشخاص وإصابة أربعة آخرين وفق بيان لإدارة أمن محافظة عدن.

وأضاف البيان أن الحصيلة الأولية للأضرار المادية التي خلفتها السيول عبارة عن انهيار عدد 75 منزل بشكل جزئي في كريتر وخور مكسر والشيخ عثمان، وانهيار منزل بشكل كامل في التواهي.