آخر الأخبار

رئيس الوزراء اليمني: انقلاب "الانتقالي الجنوبي" فاقم الكارثة في عدن

جانب من الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في عدن

جانب من الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في عدن

المهرية نت - متابعة خاصة
الثلاثاء, 21 أبريل, 2020 - 11:18 مساءً

قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن الشلل الذي طال مؤسسات وأجهزة الدولة بعدن عقب أحداث أغسطس الماضي (انقلاب المجلس الانتقالي) فاقم الكارثة في مواجهة الظروف الطارئة.

 

جاء ذلك، في بيان مقتصب نشره على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، تعليقاً على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين والخدمات العامة في عدن نتيجة السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة.

 

وأكد عبدالملك، أنه "لا حل الا بتطبيق سريع لاتفاق الرياض (الموقع بين حكومته وما يسمى بالمجلس الانتقالي) بكامل بنوده"، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول الدولة وتمكينها من القيام بمسؤولياتها.

 

وأعلن رئيس الوزراء، عدن مدينة "منكوبة"، داعياً الدول ومنظمات الإغاثة إلى مد يد العون ومساعدة حكومته في مواجهة كارثة المنخفض وأثارها المدمرة على الحياة وممتلكات المواطنين.

 

ولفت إلى أن جم الخراب والخسائر التي طالت مدينة عدن بفعل المنخفض الجوي هائلة.

 

وخلال اتصاله بمحافظ عدن أحمد سالم ربيع، شدد رئيس الوزراء على الشروع فورا في تسخير كافة الوسائل والإمكانات لتجاوز هذه المحنة، ومحاسبة المقصرين، ومواصلة اتخاذ الاحتياطات اللازمة واستمراريتها من قبل كافة المواطنين والأجهزة المعنية.

 

 وحث رئيس الوزراء على تكثيف الجهود الميدانية ومعالجة الاحتياجات العاجلة أولا بأول وفي مقدمتها الأضرار البشرية وفتح الطرقات الرئيسية والفرعية وتصريف مياه الأمطار، ورفع المخلفات.

 

كما وجه لجنة الطوارئ في عدن برفع تقرير عاجل بالأضرار وآليات معالجتها والتعويضات الفورية المطلوبة، إضافة لوضع خطة متكاملة حول مختلف الإجراءات المتعلقة بسبل مواجهة التغيرات المناخية والتغلب عليها والتقليل من آثارها والتعامل مع مشكلات البناء العشوائي وتصريف مياه الأمطار.

 

وفي سياق متصل، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لجنة الطوارئ باتخاذ المعالجات والتدابير اللازمة لإغاثة أبناء وساكني عدن لتجاوز تبعات وآثار الأمطار والسيول.

 

وأشار إلى أنه "ترتب عنها تداعيات وأضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية ومنازل المواطنين والمفقودين"، بحسب وكالة سبأ "الحكومية".

 

وفي وقت سباق، أغرقت سيول جارفة في مدينة عدن جنوبي اليمن، عشرات المنازل والشوارع والأحياء السكنية، مع تسببها بأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين والخدمات العامة، وسط تقديرات أولية تشير إلى وفاة 5 أشخاص بينهم أطفال فضلاً عن نزوح مئآت الأسر.

 

ومنذ منتصف مارس/آذار الماضي، تشهد مناطق عديدة في اليمن أمطار غير مسبوقة ويتوقع أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة، وأدت حسب تقديرات أممية إلى نزوح 4600 أسرة فضلاً عن تضرر مئات المنازل وخسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين والخدمات العامة.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي