استنكر وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، اليوم الخميس، حملة الاعتقالات التي تشنها مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً في محافظة أرخبيل سقطرى.

وقال الوزير السابق كفاين في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر"، إن "الإعتقالات التي تقوم بها مليشيات الانتقالي في سقطرى وآخرها لقيادات من لجنة الاعتصام السلمي في المحافظة هو عمل مستهجن وسلوك خاطئ يراد به تكميم الأفواه وإسكات المعارضين وهي طريقة فاشلة لا تحول دون مقاومة هذا الصلف ورفضه".

وأشار إلى أن "التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق بالوسائل المشروعة حق أساسي يجب عدم المساس به ومن غير المقبول مصادرة آراء الآخرين وإسكاتهم بالقوة واعتقالهم ومداهمتهم".

ودعا مليشيا الإنتقالي إلى "الإفراج عن المعتقلين وعدم المساس بحريات الآخرين".

وأكد أن "إجراءات القمع ومداهمة الفعاليات واختطاف الناشطين والتعسف في مواجهة الآراء المعارضة لن تزيد السقطريين إلا قوة واصطفاف في مواجهة الظلم".

 وشدد الوزير كفاين، على "ضرورة العمل على استعادة مؤسسات الدولة والخروج بسقطرى من الوضع البائس التي آلت إليه بعد الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي".  

وفي وقت سابق، اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي قيادات لجنة الاعتصام في جزيرة سقطرى بعد ساعات من إشهارها، وأودعتهم كهف ديدوم حالة شرق الجزيرة، وانقطع التواصل معهم حتى اللحظة.

وقالت مصادر محلية، لـ"المهرية" إن "المليشيا اختطفت الشيخ محمد سعيد عيسى الذي اختير رئيسا للجنة الاعتصام بالمحافظة، ومدير مكتب شيخ مشائخ سقطرى المهندس علي سعد سالمين، و عضو لجنة الاعتصام عبدالله أحمد أبو مديحه وشخصيات أخرى، بعد حفل إشهار اللجنة".

وأفادت المصادر أن أطقما عسكرية تتبع أحد ألوية مليشيا الانتقالي التي يقودها عبدالله أحمد دمن كنزهر نفذت عملية الاختطاف بتوجيهات من زعيم المليشيا بالجزيرة رأفت الثقلي.

وأوضحت المصادر أن المليشيا حاصرت المكان، وأغلقت الطرقات، وأعلنت حالة الطوارئ بالجزيرة التي تسيطر عليها الإمارات وتتواجد فيها قوات سعودية.