دعا القيادي في لجنة اعتصام المهرة الشيخ حميد زعبنوت، الثلاثاء، السعودية والمجتمع الدولي لإعادة فتح مطاري الغيضة وسقطرى ومختلف المطارات المدنية في اليمن.

جاء ذلك، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر"، تعليقاً على إعلان السعودية عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، تتضمن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وقال زعبنوت: "دعت السعودية لمبادرة لوقف الحرب في اليمن وندعوها والمجتمع الدولي بإعادة فتح المطارات المدنية في اليمن بما في ذلك مطار ‎الغيضة الدولي الذي تتخذه قواتها ثكنة عسكرية وفتح مطار ‎سقطرى".

وطالب القيادي في اعتصام المهرة، ورئيس لجنة الاعتصام في شحن، "السلطات السعودية بإخراج كافة قواتها من المنافذ البرية في ‎شحن وصرفيت بمحافظة ‎المهرة".

وأشار إلى أنه "لوقف الحرب في اليمن يتوجب على النظام السعودي الذي يدعي الحياد بمبادرة السلام سحب كافة القوات والمعدات العسكرية في المهرة وسقطرى وكافة أراضي اليمن".

واتهم بن زعبنوت، السعودية، باستخدام تلك القوات مع أدواتهم من المليشيات (المحلية) لتمرير أجندتها ومخططاتها في المحافظات الشرقية والموانئ اليمنية".

وحولت القوات السعودية منذ مجيئها إلى المهرة نهاية العام 2017م مطار الغيضة، إلى قاعدة عسكرية مغلقة لصالح تلك القوات التي تشرف على إدارته بكافة مرافقه، ومقرا عاما لها تدير منه مختلف أنشطتها وأجندتها في المحافظة.

ويعد مطار الغيضة أكبر مطار محلي في اليمن من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحته وفق تقديرات رسمية 26 كيلومتر مربع، لكن القوات السعودية حولته إلى سجن كبير لمن تعتبرهم القوات السعودية خصوماً ومعارضين لها.

الجدير بالذكر أن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، تضمنت عدداً من النقاط، على رأسها رفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة الحوثين وتسيير رحلات إلى وجهات محددة فقط، وكذلك رفع الحظر عن ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار الشامل وصولاً إلى عملية سياسية شاملة.