أطلق نشطاء يمنيون، الاثنين، تظاهرة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها التحالف بإخلاء ميناء بلحاف من القوات وإعادة تشغيل وتصدير الغاز.

جاء ذلك بعد اندلاع مواجهات محدودة بين قوات سعودية وميليشيا المجلس الانتقالي في محافظة شبوة، عند ميناء بلحاف النفطي لتكرير وتصدير الغاز اليمني المسال، إثر خلاف على الإدارة الأمنية لهذه المنشأة التي تعد الأكبر في اليمن، والتي تحتلها القوات الإماراتية والميليشيا الموالية لها التابعة للمجلس الانتقالي.

وسبق أن طالبت السلطة المحلية في محافظة شبوة مرارا التحالف بإخلاء ميناء بلحاف من القوات الإماراتية التي تسيطر عليه بدون مبررات، وذلك في محاولة لإعادة تشغيلها وتصدير الغاز عبرها لتغطية العجز في ميزانية الدولة في ظل الأوضاع الاقتصادية المنهارة في اليمن.

واستعرض النشطاء في الحملة التي أطلقوها على الوسم "تشغيل بلحاف ضرورة وطنيه"، الدمار الذي الحقته الإمارات بالاقتصاد اليمني بما في ذلك منشأة بلحاف النفطية.

تقول الناشطة "شفاء الناصر"، إن جميع اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم السياسية والفكرية والقبلية يبحثون عن وطن يصنعون فيه خياراتهم بإرادتهم لا بإرادة التحالف.

وأضافت: لكن العين بصيرة واليد قصيرة - والرهان على حكومة مكبلة بقيود التحالف رهان خاسر.

وذهب الإعلامي "عبدالرحمن جابر"، إلى أن سرقة ثروات الشعوب ونهب خيراتها سياسة استعمارية قديمة جديدة يتم تطبيقها في بلداننا بإشراف وتمويل من أعضاء الليكود العربي.

وأضاف أن اليمن وليبيا كافيان لإثبات جرائم الإمارات فيها من خلال دعم الانقلابيين والمتطرفين واستقدام المرتزقة والقتلة المأجورين لهذه البلدان.

وأفاد الناشط "عبد الشافي النبهاني"، تشغيل منشأة بلحاف واعادة تصدير موارد اليمن النفطية والغاز يعتبر اولى الخطوات الجادة من التحالف نحو تحقيق أهدافه المزعومة.

وتعد منشأة بلحاف بمحافظة شبوة من أكبر موانئ تصدير الغاز المسال على بحر العرب، لكم منذ تدخل الامارات في اليمن تحت غطاء التحالف العربي حولتها الى ثكنة عسكرية ومنعت تصدر الغاز منها، وما زالت تبسط عليها حتى اليوم رغم اعلانها الانسحاب من اليمن.