أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأحد، أنها تسعى إلى تنشيط الجهود الدبلوماسية مع الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي"أنتوني بلينكن"، مع المبعوث الأممي الخاص لليمن "مارتن غريفيث".

وجدد بلينكن، دعم بلاده المستمر لجهود المبعوث الأممي "للوصول إلى توافقات بين جميع الأطراف"، مؤكداً "استعداده للتعاون الوثيق مع غريفيث والأمم المتحدة".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلق بلاده من استمرار الصراع في اليمن، لا سيما الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الشعب اليمني.

وأكد دعم الولايات المتحدة، المستمر لوحدة واستقرار اليمن الخالي من النفوذ الأجنبي، مشددة على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الدائر منذ سنوات.

والجمعة، أعلن المبعوث الأمريكي أن لديه خطة سليمة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن، تشمل عناصر من شأنها أن تعالج على الفور الوضع الإنساني المتردي بشكل مباشر".

وتنص وثيقة المبادئ على وقف شامل لإطلاق نار، ومن ضمنه وقف الغارات السعودية والطائرات المسيرة الحوثية، وتتضمن أيضا فتح مطار صنعاء والسماح لإمدادات الوقود بالدخول من ميناء الحديدة وعودة المشاورات.

وفي حين سارعت جماعة الحوثي إلى إعلان رفضها للمبادرة الأمريكية، واعتبرت المقترح الأميركي لوقف اطلاق النار، "لم يحمل جديدا"، وإنه "يمثل الرؤية السعودية والأممية؛ قالت الحكومة اليمنية إن المبادرة الأميركية المطروحة هي "عبارة عن خطوط عامة وافقت عليها الحكومة من منطلق الحرص على السلام في البلاد".

يذكر أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول مبادرته الجديدة جاءت بعد عودته الأربعاء الماضي، من جولة إقليمية شملت الأردن ودول الخليج، التقى خلالها غريفيث ومسؤولين سعوديين ويمنيين وخليجيين، لبحث سبل حل أزمة اليمن.