دعت هيئة علماء اليمن، اليوم الأحد، إلى إجراء تحقيق شفاف في حادثة حريق مركز احتجاز مهاجرين أفارقة في صنعاء، وتقديم الجناة للعدالة، ومحاسبة المتورطين فيها.

واستنكرت الهيئة في بيان، وصل "المهرية نت" نسخة منه، ما وصفت بـ"الصمت المريب والنفاق الصارخ في هذه الحادثة الذي ظهرت به أكثر المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان".

وأعربت "الهيئة عن بالغ أسفها وحزنها على الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذه الحادثة الأليمة، كما تقدمت بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب الأثيوبي".

وأدانت الهيئة، قيام "الحوثيين بدفن جثث القتلى في إحدى المقابر بشكل جماعي ومنع أقارب وأصدقاء الضحايا من المشاركة في دفنهم، في محاولة للتكتم على الحادثة والسعي للتغطية عليها".

ودعت الهيئة إلى ممارسة الضغط على "الحوثيين لوقف عمليات تجنيد المهاجرين وإجبارهم على الانخراط بصفوفها والقتال في جبهاتها.

كما دعت الهيئة لإطلاق جميع المحتجزين والسماح لهم بحرية الحركة وفقا للقوانين اليمنية، أو العودة الطوعية الآمنة لمن يرغب في العودة لبلده.

والجمعة، قالت منظمة "سام" في بيان إن "جماعة الحوثي مسئولة بصورة مباشرة وثابتة عن قتل وإصابة ما يقارب 450 مهاجرا اغلبهم من الجنسية الأثيوبية في مركز احتجاز، بتاريخ 7 مارس / أذار 2021، في اشتعال حريق تسببت به قنابل أطلقتها قوات تابعه للحوثي "بحسب شهود ناجين من الحادث".