آخر الأخبار

عضو بالكونغرس: سفير الإمارات صرخ غاضباً في وجهي بسبب جهود إنهاء حرب اليمن

سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة

سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة

المهرية نت - متابعة خاصة
الأحد, 14 فبراير, 2021 - 02:48 صباحاً

كشف عضو الكونغرس الأمريكي رو خانا، عن موقف السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، من جهود الكونجرس في إنهاء الحرب باليمن، مشيراً إلى أن الأخير صرخ في وجهه خلال أحد لقاءاتهما.

 

وأفصح خانا عن تلك الواقعة خلال مقابلة مع برنامج البودكاست التابع لموقع "إنترسبت" الأمريكي، قائلاً: "لم يسبق أن جاءني سفير دولة أخرى إلى مكتبي وصرخ علي، بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن هذا ما جرى لي من سفير الإمارات".

 

تابع: "هالني الأمر. جعلني أرى أن هناك غطرسة حقيقية، وشعوراً بالأحقية، وشعوراً بأنه يرى نفسه قوياً لدرجة أنه يمكنه التصرف بتلك الطريقة. وفي الواقع لم أر ذلك من قبل".

 

وأشار خانا إلى أنه لا يتذكر متى بالضبط جرى ذلك، لكنه أضاف أن اللقاءات التالية بينه وبين العتيبة كانت أكثر هدوءاً، مضيفاً: "التقينا مجدداً مرة أو مرتين وخفف لهجته.. لكنني رأيت أن هذا مؤشر على مدى رسوخ تلك المصالح".

 

ويعد خانا الراعي الرئيسي لقرار تشريعي يتعلق بصلاحيات الحرب، سعى من خلاله لإنهاء الدور الأمريكي في دعم التحالف السعودي الإماراتي في حربه باليمن.

 

وتعد الإمارات الشريك البارز، في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، منذ مارس/آذار 2015، وخلال مشاركتها في العمليات العسكرية سعت أبوظبي إلى تقسيم اليمن، والسيطرة على جنوبه من أجل التحكم بثرواته وبسط النفوذ على الموانئ الحيوية، وتسليح قوات موازية للحكومة الشرعية.

 

ومنذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض كشفت إدارته عن سياسة جديدة تجاه عدة دول في المنطقة، لا سيما السعودية والإمارات، بالتزامن مع وقف الرئيس الجديد الدعم الأمريكي لحرب اليمن، وتعيين مبعوث هناك من أجل الدفع نحو حل دبلوماسي.

 

وفي 27 يناير 2021 علقت إدارة بايدن بيع أسلحة للسعودية والإمارات في إطار مراجعة صفقات عقدت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

ووفق مراقبين، انحازت الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية إلى تحالف عسكري تقوده السعودية منذ 2015، لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

 

كما اعتمدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في نهاية ولايتها، قرارا بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة بايدن، في 22 يناير/ كانون ثان الماضي التراجع عنه.

 

وبينما قدمت الولايات المتحدة أسلحة ودعما استخباريا ولوجستيا إلى التحالف السعودي الإماراتي، تقول الأمم المتحدة إن الحرب باليمن أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.


تعليقات
square-white المزيد في محلي