شهدت محافظة أرخبيل سقطرى، الخميس، افتتاح "مشروع المجمع الكويتي التربوي"، كأكبر صرح تعليمي في تاريخ المحافظة.

أنشئ المجمع التربوي، بدعم من فاعل خير كويتي، عن طريق فريق عطاء المرأة الكويتي، وإشراف مؤسسة الشيخ عبدالله النوري، وتنفيذ مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية.

ويتألف المجمع التربوي في سقطرى، من 18 قاعة دراسية، ونحو 5 قاعات إدارية، ومعمل حاسوب، ومختبر وعيادة، وقاعة اجتماعات كبرى متعددة الاغراض، غرفة اخصائي اجتماعي، وملاحق أخرى".

وقالت مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية في كلمة لها، إن مشروع مجمع الكويت التربوي تم تجهيزه وفق مواصفات حديثة كما تم تأثيثه بأحدث الوسائل التعليمية لتحقيق الهدف السامي للمشروع في تحسين العملية التعليمية وتخفيف من الإزدحام الشديد على المدارس و إيجاد جيل حضاري متسلح بالعلم والمعرفة".

من جهتها، أعربت السلطة المحلية في المحافظة، بهذه المناسبة، عن سعادتها من المشروع الحيوي الأول من نوعه في تاريخ المحافظة.

وأشاد المتحدث بإسم السلطة المحلية رائد الجريبي بجهود الإخوة الأشقاء في دولة الكويت ومنظمات المجتمع المدني الكويتية ودورها الملموس في المحافظة في مختلف المجالات الإغاثية والخدمية.

من جانبه عبر مدير عام التربية في المحافظة، أحمد ابراهيم، عن وافر سعادته في تدشين هذا المجمع التربوي الحيوي الذي سيساهم بشكل كبير في التطوير من العملية التعليمية في سقطرى وسيكون أحد روافد التعليم لما سيشكله من خلال المسيرة التعليمية. 

وأكد أن هذا المشروع الكبير "ليس بغريب علينا فقد عهدنا ولامسنا عطاء الكويت من خلال مشاريعها العملاقة التي تم تنفيذها في سقطرى والتي نشهدها يوم بعد آخر لتكون قريبة من الشعب اليمني في محنته لتخفف عنه معاناته في مختلف المجالات".