دعا الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمية بالمهرة، علي مبارك محامد، الأربعاء، أبناء محافظتي المهرة وسقطرى إلى استشعار الخطر وعدم الانجرار خلف دعاة الفتنة والفوضى.

وقال بن محامد، في منشور على "فيسبوك"، إن "الدعوة إلى إقليم المهرة وسقطرى في هذا التوقيت بالذات تثير الشك والريبة"، معتبراً ذلك محاولة "لاستمالة عواطف الناس لا غير".

وعزا بن محامد، السبب في ذلك، إلى ما تمر به البلاد من حالة حرب ووضع عام متأزم وإنساني متدهور".

وأضاف ساخراً من أصحاب الدعوة لإعلان الإقليم:" تطالبون الإقليم من مليشيا الانتقالي التي تعمل على إقلاق السكينة العامة وتنشر الفوضى وتحارب الدولة وتعمل على تمكين الاحتلال السعودي الإماراتي وتمرر له مشاريعه الاحتلالية".

وأكد أنه "لا مصلحة لأي مكون في المهرة استنساخ هذه الصراعات وجلبها إلى المحافظة التي تعتبر نموذج للسلام".

واتهم الناطق باسم لحنة الاعتصام، "بوجود أطراف (لم يسميها) بالسعي جاهدة  إلى جلب هذه الصراعات والزج بالمهرة إلى المجهول وتكرار سيناريو ما حصل في سقطرى".

وإزاء ذلك، دعا الناطق الرسمي للجنة الاعتصام السلمي، أبناء محافظة المهرة إلى التمسك والاصطفاف خلف السلطة المحلية والقيادة الشرعية وعدم الانجرار خلف دعاة الفتنة والفوضى واستشعار الخطر".

وفي وقت سابق، دعا مستشار المحافظ للشؤون الثقافية "عامر قمصيت المهرة"، إلى الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة بإجهاض مشاريع فوضوية تستهدف أمنها واستقرارها.

وجاءت التحذيرات، عقب تحذيرات السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السبت الماضي، بأن "هناك من يعمل على جلب المشاريع الفوضوية إلي محافظة المهرة".