طالبت ثلاث نقابات فرنسية، الأربعاء، جماعة الحوثي في اليمن سرعة "الإفراج الفوري" عن الصحفيين المختطفين، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم.  

جاء ذلك، في بيان تضامني مشترك لكل من "نقابة الصحفيين الفرنسيين والنقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين والاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل وهم أعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين" للتضامن مع الصحفيين اليمنيين الذين أصدرت جماعة الحوثي قراراً بإعدامهم.

ووصف الصحفيون الفرنسيون في بيانهم، أحكام الإعدام الحوثية بالأمر الصادم ولا يمكن تصوره ويشكل انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان.

وأشار الصحفيون الفرنسيون إلى أنهم أجروا اتصالات بكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وبالمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، بالإضافة إلى الاتصال بالقادة الـ 27 في الاتحاد الأوروبي لمنع إعدام أربعة صحفيين يمنيين.

وأكدت النقابات الفرنسية الثلاث على ضرورة التدخل العاجل في هذه قضية الصحفيين اليمنيين المختطفين. 

كما أدان الصحفيون الفرنسيون التعذيب والاعتقال التعسفي للصحفيين ومنع الرعاية والزيارات العائلية عنهم، مطالبين بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين".

وكانت محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء أصدرت السبت 11 إبريل/نيسان الجاري قراراً قضى بـإعدام أربعة صحافيين وهم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد وحبس ستة صحفيين آخرين لسنوات متفاوتة وهم حسن عناب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، صلاح القاعدي.