قال وزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد باذيب إن الاقتصاد الوطني انكمش إلى نحو 50% من الناتج المحلي، وبلغت الخسائر خلال الست السنوات الماضية أكثر من 100 مليار دولار.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من وزراء الحكومة، وممثلين دوليين، لبحث مرحلة ما بعد الصراع في اليمن، وتحقيق التعافي والانتعاش الاقتصادي والتنموي.

وأوضح باذيب أن معدلات الفقر ارتفعت إلى حوالي 78%، وفقد مئات الآلاف من العاملين وظائفهم، وشهد قطاع الخدمات تدهوراً حاداً وانهيارا غير مسبوق، فضلا عن التحديات في الجانب الإنساني كارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي إلى أكثر من 60% وتدهور الحياة المعيشية للسكان وارتفاع أعداد النازحين إلى أكثر من 3.6 مليون نسمة في الداخل وحوالي مليون نازح في الخارج.

وأضاف أن أجزاء كبير من البنية التحتية والمؤسسية تدمرت، وخاصة الطرق والمنشآت التعليمية والصحية والمستشفيات والجسور وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية لجائحة كوفيد19 التي أدت إلى تعريض حياة الناس وسُبل معيشتهم للخطر ولسنوات مقبلة.

وأشار أن دعم الشركاء سيساعد الحكومة في المضي لتحقيق التعافي الاقتصادي وإعادة إعمار البنى التحتية التي تضررت من الحرب واستئناف النمو الاقتصادي.