نظّم عشرات الأهالي في حضرموت وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة، هي العاشرة على التوالي، تنديداً بتدهور العملة، واحتجاجاً على استمرار إغلاق مطار الريان.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بسرعة تشغيل مطار الريان المتوقف منذ سنوات، ومعالجة ظاهرة الغلاء التي رافقت انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

كما طالب المحتجون بإطلاق الرواتب وصرف العلاوات السنوية، إلى مطالبهم في الجانب السمكي الداعية لوقف الصيد العشوائي وتنظيم التصدير السمكي لتغطية السوق المحلي أولاً.

وكان المحافظ فرج البحسني، أدلى بتصريحات في يناير الماضي أكّد فيها أن قيادة السلطة المحلية، تتابع باستمرار مع الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي لاستئناف الملاحة الجوية في مطار الريان الدولي بالمكلا.

وتطرق المحافظ البحسني، إلى الاشتراطات التي وضعتها هيئة الطيران المدني، والتي شملت توفير وسائل الدفاع المدني، على أن يتم توفير سيارتي إطفاء كحد أدنى، لمنح مطار الريان ترخيص تشغيل الرحلات الجوية، وهي غير متوفرة ويصل سعر الواحدة إلى 2 مليون دولار، أو أكثر.