دعت رابطة أمهات المختطفين الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي للضغط على الأطراف المتصارعة لإطلاق سراح النساء المختطفات، والكشف عن مصير المدنيين المخفيين قسراً، وإطلاق جميع المختطفين والمعتقلين.

وقالت الرابطة، في بيانٍ أصدرته اليوم الثلاثاء، تزامناً مع بدء مشاورات الأردن هذا الأسبوع بين الحكومة والحوثيين: "يحدو الأمل قلوب المئات من أمهات وأبناء وزوجات وذوي المختطفين لإنهاء معاناتهم التي طالت لسنوات دون حل عادل وإنساني لها".

وأضافت: "في الوقت الذي كنا ننتظر إطلاق شامل وكامل لجميع المدنيين المختطفين والمعتقلين ومع بداية العام 2021 تعرضت منطقة الحيمة التابعة لمدينة تعز لحملات اختطافات كبيرة أقدمت فيها جماعة الحوثي على اختطاف "145" مواطن مدني وصاحبها اقتحام للبيوت وتفجير وإحراق لبعضها وترويع للنساء والأطفال".

وأوضحت أن "725" مدنياً مختطفاً بينهم امرأتين لايزالون في سجون الحوثيين والحكومة، مؤكدة على حقهم في الحرية وفق القانون الوطني والقانون الدولي، وحمّلت الأطراف التي اختطفتهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

وطالبت الرابطة منظمات ووكالات الأمم المتحدة بتقديم مشاريع وخدمات الدعم النفسي والصحي للمفرج عنهم في الاتفاقات الراعية لها، ودعت مجلس الأمن إلى إلزام الأطراف بإيقاف عمليات الاختطاف والاعتقال والإخفاء، وفرض العقوبات على غير الملتزمين بذلك، وضمان عدم إفلات مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب من العقاب.