انتقد مسؤول حكومي، تهديد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بمنع تنفيذ أي "قرارات أحادية" من الرئيس عبد ربه منصور هادي لا يتم التشاور معه مسبقا بشأنها.

وقال مستشار وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، مختار الرحبي، إن "الانتقالي يؤكد (بموقفه الأخير) أنه مليشيات مسلحة لا يمكن الوثوق به ولن يكون شريك سياسي في أي اتفاق سياسي".

واعتبر الرحبي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن "مليشيات الانتقالي هي الوجه الاخر للحوثي الذي لم يلتزم بأي اتفاق".

والأحد، جدّد المجلس الانتقالي تمسكه بالتمرد على قرارات رئيس الجمهورية، متوعداً بمنع تنفيذ أي قرارات (رئاسية أو حكومية) أحادية لا يتم التشاور المسبق معه بشأنها.

وجدد المجلس دعوته لرئيس الجهورية عبدربه منصور هادي إلى إلغاء "القرارات الأحادية"، في إشارة إلى قرارات تعيين نائبا عاملا للبلاد ورئيسا لمجلس الشورى ونائبين له.

وامتنع الانتقالي على مدى أكثر من عام عن تنفيذ "اتفاق الرياض"، كما لم ينفذ الشق العسكري كاملاً قبل وصول الحكومة إلى عدن، وهو ما كان تضمنه الجدول الزمني للاتفاق الذي رعته السعودية.