قالت الأمم المتحدة إن تشغيل الموانئ في اليمن أمر حاسم لنقل الأغذية والوقود والأدوية إلى الملايين من الناس في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمدون على المساعدات الخارجية لإنقاذ الأرواح.

وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أنه من الممكن أن تشكل الموانئ العاملة بشكل طبيعي بوابة للتقدم وتعزيز صمود المواطنين اليمنيين في مواجهة الصدمات المتكررة الناجمة عن عدم الاستقرار السياسي.

وأشار، في موقعه الإلكتروني، إلى أن النزاع المتصاعد في البلاد ترك البنية المادية التحتية في حالة من الفوضى، مما أدى إلى حدوث اضطراب هائل في حركة المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية.

وأضاف أن الموانئ تعتبر مصدراً للغذاء والمشتقات النفطية لملايين اليمنيين الذين يعانون من نقص كبير فيها، والآن مع وجود حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن، أصبحت الموانئ أكثر أهمية من أي وقت مضى.

ونوّه إلى أن 70% من جميع الواردات و 80% من جميع المساعدات الإنسانية تمر عبر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ما يجعلها تشكّل هياكل أساسية حيوية لا غنى عنها للأنشطة التجارية والإنسانية في اليمن، وهي مسئولة عن 85% من حبوب القمح، و42 % من واردات الأرز، ونحو نصف دقيق القمح الذي يدخل اليمن، وقد تعرضت للخسائر والافتقار المزمن للصيانة خلال سنوات الحرب