اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، بالتصعيد والرد على إعلان وقف إطلاق النار من قبل التحالف بقيادة السعودية، بقصف مدينتي مأرب والحديدة.

وقال معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر إن :"  جماعة الحوثي ترد على دعوات تحالف دعم الشرعية لوقف إطلاق النار بإطلاق صاروخ استهدف الأحياء السكنية في مدينة مأرب، وقصف المناطق المحررة بمدينة الحديدة، مع الدفع بعناصرها في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على معسكر اللبنات شرقي الجوف".

وأضاف:" هذا التصعيد الذي يأتي بعد ساعات من مبادرة تحالف دعم الشرعية بوقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين، يؤكد عدم جدية المليشيا الحوثية في السلام، وأنها مجرد أداة بيد ايران ولا يعنيها مصلحة الشعب اليمني، ولا ما يعانيه من مخاطر تحسبا لانتشار فيروس كورونا".

وحمل الإرياني المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث المسئولية الكاملة عن تصعيد الحوثيين في مختلف جبهات القتال واستمرار جرائمها بحق اليمنيين في مختلف المحافظات".

ومساء الأربعاء، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن مدة أسبوعين، بداية من الخميس الموافق 9 أبريل/ نيسان الجاري.

وقال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي: "هذه الهدنة قابلة للتجديد، وتمثل دعمًا لقرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا".

 فيما قالت جماعة الحوثي إنها قدمت للأمم المتحدة وثيقة تشمل رؤية لحل شامل يتضمن وقف الحرب بجميع الجبهات، ورفع الحصار الجوي والبحري والبري، وانسحاب القوات السعودية من كافة الأراضي اليمنية.

 ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين.