أدان الائتلاف الوطني الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إيقاف مليشيا الانتقالي الجنوبي مرتبات الموظفين المدنيين في أرخبيل سقطرى.

‏وقال في بيان إن "الإئتلاف الوطني الجنوبي فرع سقطرى يراقب عن كثب الأوضاع المزرية التي آلت إليه المحافظة في ظل تربع مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات على كرسي الأرخبيل" .

وأضاف "من منطلق الشعور بالمسؤولية ووضع الأحرف على النقاط،  ندين وبأشد العبارات السعي الفاضح لإيقاف مرتبات الموظفين المدنيين، حيث وجه رئيس مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات إلى فرع البنك الأهلي بسقطرى برسالة توقيف مرتبات الموظفين المدنيين.

كما وجه الوكلاء الثلاثة في سقطرى الموالين للإمارات رسالة أخرى إلى البنك ذاته بتوقيف مرتبات المدنيين أيضا، حسب البيان.
وتابع البيان "في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وانهيار العملة يعد قطع مرتبات الموظفين والسعي جهارا بتوقيفها،  سعيا لمحاربة الناس ومضايقتهم في معايشهم.

كما استنكر البيان ما تعرض له مكتب الصحة العامة والسكان صباح اليوم من إغلاق متعمد، ووضع حراسات مشددة عليه تتبع المليشيات المدعومة إماراتيا.

واستنكر ما تعرض  له مدير عام مكتب الأشغال من المطاردة من قبل مليشيات الانتقالي بغية القبض عليه دون سبب يذكر.

وقال البيان إن تلك التصعيدات الخطيرة التي تنتهجها المليشيات الموالية للإمارات ومعاونيها لهو دليل صارخ على تخبط المليشيات، والتعمد للإضرار بالمواطن السقطري ومحاربة المسؤولين ومطاردتهم.

وأضاف أن سبب تعنت المليشيات وطغيانها هو الفراغ الكبير الذي تركته الشرعية في سقطرى، وعدم عودة المحافظ  لمزاولة عمله، وتلمس حاجة المواطنين.

وطالب البيان الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي والحكومة  بالاسراع في تنفيذ  اتفاق الرياض وعودة المحافظ لمزاولة عمله وقطع الطريق أمام تلك المليشيات العابثة.