منعت مليشيا ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، يوم الجمعة، العشرات من الجرحى مبتوري الأطراف في تعز من مغادرة مدينة عدن صوب سلطنة عمان لتلقى العلاج.

وقالت مصادر إعلامية، إن "مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، منعت منذ صباح الجمعة أكثر من 50 شخصاً من جرحى الحرب المبتورة أيديهم وأرجلهم، كانوا قادمين من محافظة تعز في طريقهم إلى سلطنة عمان لتركيب الأطراف".

وأوضحت المصادر أن "مليشيا الحزام الامني قامت باحتجازهم منذ صباح الجمعة ومنعتهم من السفر إلى سلطنة عمان لتلقى العلاج".

ولم يعرف بعد مصير ووضع الجرحى الذين يعانون من إصابات وتشوهات بالغة نتيجة الحرب. 

ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن، منذ أغسطس/ آب 2019، بدعم من الإمارات، ويواجه اتهامات بتنفيذ اعتقالات متكررة ضد معارضيه.

ويعاني عشرات الآلاف من جروح بليغة وإعاقات دائمة بسبب الحرب، وتزيد من معاناتهم غياب فرص المعالجة في المشافي اليمنية أو في الخارج لأسباب كثيرة، أهمها الإهمال الحكومي.