آخر الأخبار

عضو في "الشورى": الشرعية تتعرض لضغوطات لإقالة وزير الداخلية من منصبه

وزير الداخلية أحمد الميسري - المهرية نت

وزير الداخلية أحمد الميسري - المهرية نت

المهرية نت - متابعة خاصة
الإثنين, 02 نوفمبر, 2020 - 12:53 صباحاً

قال عضو مجلس الشورى، الشيخ مقبل لكرش باعوضه، الأحد، إن قيادة الحكومة الشرعية تتعرض لـ"ضغوطات متكررة" بهدف إزاحة القيادات الوطنية الفاعلية فيها.

 

جاء ذلك، في رسالة وجهها لزملائه أعضاء مجلس الشورى، طالبهم فيها بتحديد موقف واضح وصريح من الاستفزازات التي تتعرض لها الشرعية وقيادتها.

 

وقال باعوضه: "لاحظنا أن الوطن ورجال شرعيته يتعرضون منذ فترة طويلة إلى بعض الإملاءات بغرض استهداف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي للنيل من إقصاء عناصره الوطنيين والتخلص منهم".

 

وكشف عضو مجلس الشورى عن "محاولات حثيثة، تستهدف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، بهدف إقالته من منصبه دون مبرر يذكر".

 

وانتقد عضو الشورى صمت مجلسي النواب والشورى تجاه هذه الاستهداف قائلاً: "بالأمس تم استهداف الوزير عبدالعزيز جباري (وزير الخدمة المدنية السابق) وبعده الوزير صالح الجبواني (وزير النقل السابق) واليوم نرى استهداف ممنهج وعلى نفس الطريقة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية".

 

واعتبر باعوضه، أن التخلص من العناصر الوطنية في الحكومة الشرعية، يعني التخلص من الرئيس هادي وشرعيته الدستورية".

 

وطالب أعضاء مجلس الشورى برفع مذكرة رسمية للرئيس هادي تؤكد على ضرورة التمسك بوزير الداخلية أحمد الميسري في منصبه وعدم قبول ابتزاز قوى الانقلاب كان في صنعاء (إشارة الحوثيون) أو عدن (إشارة للمجلس الانتقالي المدوم اماراتيا).

 

وحث العضو في الشورى على التأكيد بأن الحقائب الوزارية السيادية (عددها أربع) هي من اختصاصه، مشيراً إلى أن التفريط في تلك الحقائب يعد تماشياً مع أولئك الذين يسعون الى إيجاد شرعية بديلة عن شرعية الرئيس هادي المعترف بها دولياً.

 

وأوضح أن أطراف الانقلاب "لن تكتفي بتغيير وزراء الوزارات السيادية، فقط، مشيراً إلى أنهم يسعون إلى شرعية بديلة للشرعية الحالية كما يرغبون في قص أجنحة الرئيس هادي من العناصر الفاعلة في المجتمع ليسهل لهم الانقضاض على من تبقى من المواليين للشرعية.

 

وتأتي تصريحات باعوضه، في ظل تداول أنباء عن تعرض الرئيس هادي وحكومته الحالية لضغوطات "سعودية إماراتية"، بهدف تشكيل الحكومة المرتقبة وفقاً لاتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، قبل تنفيذ الأخير للشق العسكري والأمني المتعلق بانسحاب ميلشياته من عدن وسقطرى.

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي