استنكر القيادي في لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة "محمد بركات صمودة"، اليوم الجمعة، الاستحداثات العسكرية لقوات الاحتلال السعودية في منفذ "شحن" بذريعة ما يسمى إعادة الإعمار.

وطالب في تصريح لـ "المهرية نت"، الحكومة الشرعية برفع الغطاء عن التواجد السعودي بالمهرة‘ مالم فإنها شريكة للأحتلال في جميع الانتهاكات التي تحصل في جميع منافذ المحافظة.

وأوضح "أن الذكرى الثانية لإفشال محاولات مد أنبوب النفط السعودي في منطقة "شحر" تأتي من جديد وأبناء المهرة مستمرون في نضالهم السلمي ضد مشاريع الهيمنة السعودية".

واستنكر "صمودة" التهديدات التي تصدر من بعض النشطاء السعوديين ضد أبناء المهرة، واصفا إياها بلغة الهيمنة والاستكبار على أصحاب الأرض المدافعون عن أرضهم وعرضهم.

ولفت إلى "أن العالم أصبح يعرف حقيقة السعودية في المهرة، وماهي الاطماع التي تريدها، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأحرار سيفشلون كل أهدافها الاستعمارية بالطرق القانونية والسلمية".

تغريدات "صمودة" جاءت بعد مرور عامين على قلع القبائل لعلامات اسمنتية لأنبوب النفط نصبتها القوات السعودية في منطقة "طوف شحر".

وقالت القبائل اليمنية في مناطق المهرة الصحراوية حينها أن مثل هذه المشاريع التي تأتي في جنح الظلام أو عبر عناصر مسلحة مجهولة، تهدد الاستقرار والسكينة العامة وإقلاق الأطفال والنساء وكبار السن، وتخريب مرعى الحيوانات التي تعتبر مصدر رزق أبناء الصحراء بمحافظة المهرة.