آخر الأخبار

ناشطون يحذرون من عسكرة السعودية لمحمية حوف الطبيعية بالمهرة

مساع سعودية لتحويل حوف من محمية طبيعية إلى ثكنة عسكرية

مساع سعودية لتحويل حوف من محمية طبيعية إلى ثكنة عسكرية

المهرية نت - وحدة التقارير/ خاص
الإثنين, 05 أكتوبر, 2020 - 12:30 صباحاً

دشن ناشطون وحقوقيون يمنيون، الأحد، حملة تحت هاشتاج " #محميه_حوف_واطماع_السعوديه"، لكشف أطماع السعودية في محافظة المهرة، محذرين في ذات الوقت من عسكرة محمية حوف الطبيعية الواقعة شرق المحافظة.

 

وأثار التوسع العسكري السعودي في المهرة وبدء العمل على تأسيس قواعد عسكرية في محمية حوف الطبيعية، حراكا غير مسبوق في أوساط المواطنين، معتبرين ذلك انتهاكا لسيادة اليمن وتعديا للقانون الدولي الذي يجرم تحويل المحميات الطبيعية إلى ثكنات عسكرية.

 

وحذر حساب" عبدالحميد السلطان" من أن وجود قواعد عسكرية سعودية في محمية حوف سيؤثر سلباً على اقتصاد البلاد الذي يعاني أصلاً من أزمات عديدة.

من جانبه، قال الناشط معاذ جمال، إن محمية حوف محمية طبيعية "غابة خضراء" يجرم القانون المحلي والدولي أي انشاءات او بناء فيها للحفاظ عليها وعلى البيئة معتبراً أي تحرك سعودي أو غير سعودي في محمية حوف يعد انتهاكا لسيادة اليمن وتعديا للقانون الدولي .

وأضاف " السعودية تنتهك السيادة اليمنية وتعتدي على اراضيه مستغله الوضع الراهن في اليمن ..سابقا استخدموا سلطات هادي لإقالة وجهاء المهرة في السلطة المحلية المناهضين لاحتلال ارضهم واليوم يحاولون بناء معسكرات في محمية حوف لإشباع رغبتهم بالتوسع والسيطرة على المهرة!

 

أما عبد الجبار عوض فعلق قائلاً: "تعد محمية حوف الطبيعية أهم مكان سياحي في اليمن حالياً، حيث يقصدها من مختلف محافظات الجمهورية مئات الآلاف سنوياً، وأي تواجد عسكري سعودي فيها سيهدد ملف السياحة ويتسبب في خسائر مالية كبيرة للمهرة".

وغرد حساب " أقمار محمد" على تويتر بالقول " ‏أبناء مديرية حوف أعلنوا في ديسمبر 2018 رفضهم إنشاء أي معسكرات في محميتهم بعد أن أحدث التوسع العسكري السعودي في المهرة حراكا غير مسبوق في أوساط المواطنين".

ووصف حساب" نايف الشعوري" التواجد السعودي في محمية حوف بالاحتلال قائلاً: " ‏التحالف حول جزرنا ومحمياتنا إلى ثكنات عسكريه السعودية تحتل محميه حوف الطبيعيه  التي من المفروض أن تكون قبلتآ لزوار والسياح من انحاء العالم لأنها تتميز بجمال  طبيعتها".

وقال في تغريدة على تويتر " مساعي السعودية لعسكرة محمية حوف الطبيعية بالمهرة، انتهاك متجدد للسيادة اليمنية وضربة جديدة للاقتصاد اليمني..حيث يتوافد مئات الآلاف من الزوار اليمنيين وكذلك الأجانب للمحمية لما تتمتع به من مناظر وطبيعة خلابة وحيوانات ونباتات فريدة على مستوى العالم".

 

 

من جانبه قال الناشط صالح منصر اليافعي على تويتر" محمية حوف المهرة حيونات ووحوش التحالف تريد تحويلها مواقع وقواعد عسكرية دون أي هدف سوى انفتاح شهية الاحتلال القادم من الصحراء على كل المواقع اليمنية الاستراتيجية".

 

وأضاف في تغريدة ثانية " ‏بعد أن نهبوا الثروات وسيطروا على الموانئ والمطارات، لم يتبقى الا المحميات الطبيعية يسيطروا عليها ، الامارات تسعى للسيطرة على محمية سقطرى ومحمية شرمة بحضرموت والسعودية تسعى للسيطرة على محمية حوف بالمهرة".

ومنصف سبتمبر الماضي، كشفت مصادر محلية لـ"المهرية نت"، أن قائد حرس الحدود اليمني عبدالله أبو حاتم وصل إلى مديرية حوف في محافظة المهرة برفقة عناصر سعودية، وزار منطقة نحز على شواطئ مديرية حوف، ومنطقة قاطن المطلة على المديرية وأجزاء من سلطنة عمان.

 

ورجّحت المصادر أن تكون زيارة أبو حاتم برفقة المجموعة السعودية جاءت بهدف البحث عن مواقع مناسبة لإقامة معسكرات سعودية في ظل الرفض الشعبي لخطط الرياض في التوسع داخل محافظة المهرة.

 

وأكّدت المصادر رفض أبناء المديرية- التي أعلنت محمية طبيعية في 2005- لاستحداث أي معسكرات جديدة، مشيرة أن تلك المحاولات الهادفة لاستفزاز أبناء المهرة ستجر المحافظة إلى مزيد من الفوضى، منوّهين أن قائد حرس الحدود لا يحق له السماح بوجود قوات احتلال في المنطقة.

 

ويرفض مشائخ ووجهاء مديرية حوف الاستحداثات العسكرية السعودية في المديرية التي تعتبر محمية طبيعية، أو اقامه نقاط عسكريه لاتخدم مصلحه أبناء مديرية حوف”.

 

وتشهد محافظة المهرة حراكا شعبيا رافضا لتواجد القوات السعودية غير المبرر منذ سنوات والتي تعمل خارج نطاق المؤسسات الشرعية للدولة، عبر توسيع نفوذها وسيطرتها على الموانئ والمنافذ والمناطق الاستراتيجية بالمحافظة، وتحويلها من مناطق اقتصادية وسياحية وخدمية إلى مرافق عسكرية وثكنات لقواتها.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي