آخر الأخبار

خالد مشعل: الاحتلال يسعى إلى الانتقام وليس لممارسة ضغط تفاوضي

خالد مشعل - أرشيفية

خالد مشعل - أرشيفية

المهرية نت - متابعة خاصة
الخميس, 20 مارس, 2025 - 06:21 مساءً

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال استئناف الحرب وإيقاف المفاوضات إلى رد الاعتبار لنفسه والانتقام مما حدث في 7 أكتوبر، وليس لمجرد ممارسة ضغط تفاوضي للوصول إلى نتائج جديدة بشأن تبادل الأسرى"، مشيرًا إلى أن "هذا جزء من الأجندة الصهيونية العامة وسعي الولايات المتحدة لضمان تفوق المحتل في المنطقة".



وأوضح مشعل، في كلمته "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" اليوم الخميس، ألقاها عبر تقنية "الزوم"، أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف فجر الثلاثاء عددًا من كوادر وقيادات حركة حماس، إلى جانب عوائلهم وأطفالهم ونسائهم، إضافة إلى استهداف منازل قادة لم يكن لديهم في منازلهم، ما أدى إلى استشهاد عائلات بعض القادة بالكامل".


وبين مشعل في كلمته حول آخر التطورات المتعلقة بمعركة "طوفان الأقصى"، عقب تجدد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة فجر الثلاثاء، 18 من مارس الجاري، أن "إخلال الاحتلال الإسرائيلي ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى أظهر نواياه بالتركيز على استعادة أسرى فقط دون وقف الحرب، وتحويل غزة إلى منطقة طاردة للحياة، وبالتالي تنفيذ مشروع التهجير"، مشيرًا إلى أن "الحركة كانت مضطرة لاستمرار المفاوضات وفاءً لواجبها تجاه الشعب الفلسطيني ولوقف سيل الدم المتدفق".



وقال مشعل إن "التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في شقه المتعلق بتبادل الأسرى جاء لأنه مجبر على تحقيق تبادل مقابل تبادل، وليس لأنه كيان خلوق أو إنساني، بل إنه دائم نقض العهود والمواثيق، حيث أخل بالبروتوكولات الإنسانية من إدخال الشاحنات والخيم والكرفانات، وحجب المعدات الطبية والثقيلة والوقود الضروري لاستمرار عجلة الحياة في القطاع".


وركز اللقاء، الذي شارك فيه نحو 400 شخص من مختلف دول العالم عبر منصة "زوم"، على مجريات مفاوضات قطر لوقف إطلاق النار في غزة، ودوافع عودة الحرب على القطاع، بالإضافة إلى تأثير هذه الحرب على استقرار دول المنطقة، والدور المطلوب عربيًا وإسلاميًا على المستوى الرسمي والشعبي لنصرة غزة.




تعليقات
square-white المزيد في عربي